الفوائد المتبادلة 2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع علومك ليبلغها و يجمع علوم غيرك لتتعلمها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل لرفع الصور

 

 مفهوم السنة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن رجب
المدير العام
المدير العام
حسن رجب


تاريخ التسجيل : 12/03/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالجمعة يونيو 25, 2010 1:54 am

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين


هذا بحث مختصر حول مفهوم السنة.

النقطة الأولى: نحن نحتاج أن نفهم جيدا حيث النبي صلى الله عليه وسلم (عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من
سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن
ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل
بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) (رواه مسلم)

هناك حديث مهم جدا يحل هذا الإشكال، بل إن فعل الكثير من التابعيين يوضح أن هناك في ديننا بدعة حسنة
- فأولا معنى كلمة " سن
قال ابن منظور في اللسان ( 13/220 )، بعد أن ذكر حديث " من سن في الإسلام ... "
وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل هو الذي سَنَّه
قال نُصَيْبٌ



كأَني سَنَنتُ الحُبَّ أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي


أي أن كلمة " سن " المذكورة في الحديث بمعنى ابتدأ عملا على غير مثال سابق، لأنه قال ( ابتدأ عملا عمل به قوم بعده )فهذا معنى كلمة " سن " من اللسان، ولم أجد لهذا الفعلمعنى آخر يصلح لسياق الجملة إلا هذا المعنى ... فإن وجدتم معنى آخر لهذاالفعل يكون مناسبا لسياق الجملة، فأخبرونا به. ولكم الأجر والمثوبة...
فأما في الشرع، أو بمعنى أدق في السنة النبوية، فلنا حديثان كلاهما يوضح بشكل دقيق معنى كلمة " سن "فأما الأول فهو في صحيح البخاري" لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل "فالكلمة واضحة أن معناها أنه أول من بدأ القتل.وقد ساق البخاري هذا الحديث في باب " إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة
(الثاني)وفي الموطأ - رواية الإمام محمد بن الحسن [ جزء 1 - صفحة 165 ] " قال الحازمي في كتاب " الناسخ والمنسوخ " أخبرنا محمد بن عمر بن أحمدالحافظ أنا الحسن بن أحمد القاري أنا أبو نعيم نا سليمان بن أحمد نا أبوزرعة نا يحيى بن صالح نا فليح عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال: كنا نأتي الصلاة أو يجيء رجل وقدسبق بشيء من الصلاة أشار إليه الذي يليه: قد سبقت بكذا وكذا فيقضي قال: فكنا بين راكع وساجد وقائم وقاعد فجئت يوما وقد سبقت ببعض الصلاة وأشيرإلي بالذي سبقت به فقلت: لا أجده على حال إلا كنت عليها فلما فرغ رسولالله صلى الله عليه وسلم قمت وصليت فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى الناس وقال: من القائل كذا وكذا قالوا: معاذ بن جبل فقال: قد سن لكممعاذ فاقتدوا به إذا جاء أحدكم وقد سبق بشيء من الصلاة فليصل مع الإمامبصلاته فإذا فرغ الإمام فليقض ما سبقه به "والحديث في سنن أبي داود ( 1/193 )، وصححه الألباني..


ومقام احتجاجي في الحديث هو في كلمة " سن " وهي واضحة في أن سيدنا معاذارضي الله عنه قام بفعل لم يكن معمولا به قبله، وأقره عليه الرسول صلى اللهعليه وسلم قائلا " قد سن

إذن فمن الحديثين السابقين يتضح أن فعل " سن " معناه " بدأ أمرا على غير مثال سابق "، وهو مطابق لما جاء في اللسان.
إذن يتضح من معنى الحديث أن من بدأ أمرا جديدا حسنا فعله الناس بعده فله أجره وأجر من عمل به

.
وفي مسند أحمد بن حنبل [ جزء 5 - صفحة 387 " قال النبي صلى الله عليه وسلم من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجورمن يــتبعـه غير منتقص من أجورهم شيئا ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومنأوزار من يــتبعـه غير منتقص من أوزارهم شيئا "وقال شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن
فمن الجمع بين هذا الحديث والحديث الأول .. فالسنة الحسنة = عمل الخير، والسنة السيئة = عمل الشر
ومعناه واضح في أنه ليس كل أمر محدث يعد بدعة ضلالة، وإنما هناك من المحدثات ما يعد سنة حسنة أو بدعة حسنة.

وقد حاول البعض رد دلالة هذا الحديث بقولهم أن معنى " من سن سنة حسنة " هو " من أحيا سنة "... اعتمادا على سياق الحديث ...



وهذا الكلام مردود من وجهين :

أولهما:أن فيه ردا لظاهر الحديث بغير برهانظاهر، إذ كيف يستقيم في العقل أو في اللسان العربي أن يكون معنى " من سنسنة حسنة " هو " من أحيا سنة "
ومما يرد هذا التوجيه لمعنى الحديث أيضا، حديثه صلى الله عليه وسلم في مسند الإمام أحمد ، جزء 4 - صفحة 362 " لا يسن عبد سنة صالحة يعمل بها من بعده إلا كان له مثل أجر من عمل بهالا ينقص من أجورهم شيء ولا يسن عبد سنة سوء يعمل بها من بعده إلا كان عليهوزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيء "فهذه الرواية واضحة في أن السنة المذكورة في الحديث هي السنة التي يحدثها العبد، وليست السنة التي يحييها.
وثانيهما:أننا لو حملنا قوله صلى الله عليهوسلم " من سن سنة حسنة " على أنه من أحيا سنة حسنة " فإنه على نفس القياسيكون قوله " من سن سنة سيئة " هو " من أحيا سنة سيئة " ... وهذا المعنىفاسد بالطبع، ويثبت معه فساد ذلك التوجيه.
ولذا فمما سبق، فإن قولنا هو أن حديث " كل بدعة ضلالة " ليس على العمومالمطلق، وإنما هو عام مخصوص، ودليل تخصيصه هو حديثه صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة .... "انتهى
وهذا رابط الموضوع الأصلي لمن أراد الاطلاع والتوسع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وهنا أقول: إذا كان معنى(من سنَّ في الإسلام سنة حسنة) هو ( أحيا) فما معنى (سنَّ في الإسلام سنة سيئة)؟
المعنى حسب رأي هؤلاء هو أنه توجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم سنة سيئة لا ينبغي علينا إحياؤها.
فهل
هذا يتطابق مع الشرع أو العقل؟ أبدا، وعليه فإن المعنى المناسب لـ
(سن)والمتوافق مع اللغة العربية التي بُعث بها النبي صلى الله عليه وسلم
هي ما أشرنا إليه ( المبادرة والابتداء).

وسؤالي لأولئك الذين يقولون بأن معنى (سنَّ هو أحيا):

- إذا كان معنى سنَّ هو أحيا ، فمتى كانت السنة ميتة حتى تحتاج إلى من يحييها ؟


-
تخيلوا معي كيف أن السنة ماتت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو لا
يزال على قيد الحياة، وهو لا يزال يكافح ويجاهد في ترسيخ الدين ، فجاء أحد
الصحابة فأحياها!!ومن الذي أماتها أو تركها تموت؟ النبي صلى الله عليه وسلم؟ معاذ الله. الصحابة رضوان الله عليهم؟ معاذ الله، سبحانك هذا بهتان عظيم!!لقد
كان الصحابة رضوان الله عليهم يــتبعــون ويقتدون بالنبي صلى الله عليه
وسلم في كل شيء، شبرا بشبر وذراعا بذراع، فكيف يجوز أن نتهمهم بالتقصير في
سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- وهناك مسألة يجب أن نفهمها جيدا وهو قوله صلى الله عليه وسلم(فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده)
فإنها توحي أن الشخص له مزية خاصة من حيث أنه أول من ابتدأ وبادر بالعمل

- ولنرى أقوال العلماء في شرحهم لهذا الحديث وحديث (كل بدعة ضلالة) وهذا نقلا من كتاب (إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة) للشيخ عبد الله بن الصديق الغماري الحسيني:

01 - وقال ابن الأثير في النهاية:
البدعة بدعتان: بدعة هدى، وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمر الله به
ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهو في حيز الذم والإنكار،وما كان واقعا تحت
عموم ما ندب الله إليه، وحض عليه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهو في
حيز المدح. وما لم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء، وفعل
المعروف، فهو في الأفعال المحمودة، ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما ورد
الشرع به، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل له في ذلك ثوابا، فقال:
"من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها" وقال في ضده: "ومن سن سنة
سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها" وذلك إذا كان في خلاف ما أمر الله
به، أو رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن هذا النوع قول عمر رضي الله عنه:
"نعمت البدعة هذه"؛ لما كانت من أفعال الخير، وداخلة في حيز المدح، سماها
بدعة ومدحها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنها لهم، وإنما صلاَها
ليالي ثم تركها، ولم يحافظ عليها، ولا جمع الناس لها. ولا كانت في زمن أبي
بكر، وإنما عمر جمع الناس عليها وندبها إليها، فبهذا سماها بدعة، وهي على
الحقيقة سنة. لقوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين من بعدي" وقوله: "اقتدوا [بالذين] من بعدي أبي بكر وعمر" وعلى
هذا التأويل يحمل الحديث الآخر: "كل محدثة بدعة".إنما يريد: ما خلف أصول
الشريعة ولم يوافق السنة اهـ.

02- قال النووي:
قوله صلى الله عليه وسلم: "وكل بدعة ضلالة" هذا عام مخصوص والمراد غالب
البدع، قال أهل اللغة: هي كل شيء عمل غير مثال سابق. قال العلماء البدعة
خمسة أقسام واجبة ومندوبة ومحرّمة ومكروهة..(ثم ذكر أمثلة عن الأمور عن
هذه الأقسام) .وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: البدعة بكسر الباء،
في الشرع، هي إحداث ما لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي
منقسمة إلى حسنة وقبيحة.
ويقول
أيضا في شرحه لحديث من سن سنة حسنة..( قال النووي: فيه الحث على الابتداء
بالخيرات وسن السنن الحسنات والتحذير من الأباطيل والمستقبحات. وفي هذا
الحديث تخصيص لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"
وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة اهـ.

03- قال الحافظ بن رجب
في شرحه( أي حديث: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة) "والمراد
بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه، وأما ما كان له أصل
من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعا، وإن كان بدعة لغة" اهـ.

04- قال الحافظ بن حجر
والمحدثات بفتح الدال جمع محدثه، والمراد بها ما أحدث وما ليس له أصل في
الشرع، ويسمى في عرف الشرع بدعة، وما كان له أصل يدل عليه الشرع، فليس
ببدعة، فالبدعة في عرف الشرع مذمومة،بخلاف اللغة،فإن كل شيء أحدث على غير
مثال،يسمى بدعة سواء كان محمودا أو مذموما.اهـ وفي موضع آخر من فتح الباري
يقول(والمراد بقوله: "كل بدعة ضلالة" ما أحدث ولا دليل له من الشرع بطريق
خاص ولا عام اهـ. وقال الحافظ في الفتح: هذا الحديث ( أي حديث من احدث في
أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) معدود من أُصول الإسلام، وقاعدة من قواعده،
فإن معناه: من اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أُصوله فلا يلتفت إليه.

05- وروى أبو نعيم عن إبراهيم بن الجنيد، قال: سمعت الشافعي يقول: البدعة بدعتان بدعة محمودة، وبدعة مذمومة،فما وافق السنة فهو محمود وما خالف السنة فهو مذموم.

06- وروى البيهقي في مناقب الشافعي
عنه، قال: المحدثات ضربان: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنةً أو أثرا أو
إجماعا، فهذه بدعة الضلالة،وما أحدث من الخير لا خلاف فيه في واحد من هذا،
فهذه محدثة غير مذمومة .وقد قال عمر في قيام رمضان: نعمة البدعة هذه يعني
أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت، ليس فيها رد لما مضى.[/size]

07- قال الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام
رحمه الله ورضي عنه، في ءاخر كتاب القواعد: البدعة منقسمة إلى واجبة
ومحرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة قال: والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على
قواعد الشريعة، فإن دخلت في قواعد الإيجاب، فهي واجبة، أو في قواعد
التحريم فمحرمة، أو الندب، فمندوبة، أو المكروهة فمكروهة، أو المباح
فمباحة.

08- وقال السندي في حاشية ابن ماجة: قوله: "سنّة حسنة" أي طريقة مرضية يقتدي بها، والتمييز بين الحسنة والسيئة بموافقة أصول الشرع وعدمها اهـ.

09- الفيومي في المصباح

(المصباح المنير
في غريب الشرح الكبير): أبدع الله تعالى الخلق إبداعا خلقهم لا على مثال
وأبدعت الشيء وابتدعته، استخرجته وأحدثته، ومنه قيل للحالة المخالفة بدعة،
وهي اسم من الابتداع، كالرفعة من الارتفاع. ثم غلب استعمالها فيما هو نقص
في الدين، أو زيادة لكن قد يكون بعضها غير مكروه، فيسمى بدعة مباحة، وهو
ما شهد لجنسه أصل في الشرع، أو اقتضته مصلحة يندفع بها مفسدة، كاحتجاب
الخليفة عن أخلاط الناس اهـ.


10- ويقول الشيخ الغماري:
هذا الحديث( أي حديث: من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) مخصص
لحديث كل بدعه ضلالة، ومبين للمراد منها كما هو واضح. إذ لو كانت البدعة
ضلالة بدون استثناء، لقال الحديث: من أحدث في أمرنا هنا شيئا. لكن لما
قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أفاد أن المحدث نوعان ما
ليس من الدين بأن كان مخالفا لقواعده ودلائله، فهو مردود، وهو البدعة
الضلالة، وما هو من الدين بأن شهد له أصل، أو أيده دليل، فهو صحيح مقبول،
وهو السنة الحسنة.

ونكتفي بهذا القدر والله الموفق والهادي إلى السبيل.

فمما
سبق يتبين لنا أنه ليس كل بدعة مذمومة، بل منها المقبول وهو ما كان له أصل
في السنة ولهذا فقد قال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه (نعمت البدعة
هذه) لما كانت من أفعال الخير، وداخلة في حيز المدح، سماها بدعة ومدحها
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنها لهم، وإنما صلاَها ليالي ثم تركها،
ولم يحافظ عليها، ولا جمع الناس لها. ولا كانت في زمن أبي بكر، وإنما عمر
جمع الناس عليها وندبها إليها، فبهذا سماها بدعة، وهي على الحقيقة سنة(ابن
الأثير في النهاية)




النقطة الثانية: هل كل ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر بدعة ؟

الجواب: مما سبق يتبين لنا أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم للفعل لا يدل أبدا على تحريمه، ومن الأدلة على ذلك:
01- ما تقدم من كلام العلماء والمشائخ في شرح النقطة الأولى.
02- يقول الشيخ عبد الله الغماري(إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة)
من المعلوم بالضرورة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل جميع المباحات،
لأنها كثيرة، لا يستطيع بشر أن يستوعبها عدا، فضلا عن أن يتناولها،ولأن
النبي صلى الله عليه وسلم كان زاهدا متقللا، ويترك ما زاد على ذلك.. وفي
الصحيحين عن خالد بن الوليد أنه دخل مع النبي
صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتى بضب محنوذ فأهوى إليه رسول الله صلى
الله عليه وسلم بيده فقيل: هو ضب يا رسول الله فرفع يده، فقلت: أحرام هو
يا رسول الله؟ فقال: "لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه" قال خالد:
فاجتررته فأكلته، والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر.

وفي الحديث دليل للقاعدة الأصوليه: أن ترك الشيء، لا يقتضى تحريمه..

ومن المعلوم أيضا بالضرورة: أن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل جميع المندوبات، لاشتغاله بمهام عظام،
استغرقت معظم وقته: تبليغ الدعوة، ومجادلة المشركين والكتابين، وجهاد
الكفار.. ، بل ترك صلى الله عليه وسلم بعض المندوبات عمدا، مخافة أن تفرض
على أمته، أو يشق عليهم إذا هو فعله..
03 قال الإمام الشافعي:
"كل ما له مستند من الشرع، فليس ببدعة ولو لم يعمل به السلف، لأن تركهم
للعمل به، قد يكون لعذر قام لهم في الوقت، أو لِما هو أفضل منه، أو لعله
لم يبلغ جميعهم علم به" اهـ.
04 وقال الإمام ابن لب،
في الرد على من كره الدعاء عقب الصلاة: غاية ما يستند إليه منكر الدعاء
أدبار الصلوات: أن التزامه على ذلك الوجه، لم يكن من عمل السلف وعلى تقدير
صحة هذا النقل فالترك ليس بموجب لحكم في ذلك المتروك، إلا جواز الترك
وانتفاء الحرج فيه وأما تحريم أو لصوق كراهية بالمتروك فلا، ولا سيما فيما
له أصل جملي متقرر من الشرع كالدعاء اهـ.
05- روى أحمد وأبو داود
من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال: أحيلت الصلاة ثلاثة
أحوال، فذكر الحديث وفيه: وكانوا يأتون الصلاة، وقد سبقهم ببعضها النبي
صلى الله عليه وآله وسلم، فكان الرجل يشير إلى الرجل إن جاء: كم صلى؟
فيقول: واحدة أو اثنتين فيصليها ثم يدخل مع القوم في صلاتهم، فجاء معاذ
فقال: لا أجده على حال أبدا إلا كنت عليها ثم قضيت ما سبقني، فجاء وقد
سبقه النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ببعضها، فثبت معه، فلما قضى رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاته، قام فقضى، فقال رسول الله صلى الله
عليه وءاله وسلم "إنه قد سن لكم معاذ فهكذا فاصنعوا".. وهو يدل على جواز
إحداث أمر في العبادة صلاة أو غيرها إذا كان موافقا لأدلة الشرع، وأن
النبي صلى الله عليه وءاله وسلم لم يعنف معاذا ولا قال له: لم أقدمت على
أمر في الصلاة قبل أن تسألني عنه. بل أقره وقال: "سن لكم معاذ فاصنعوا كما
صنع" لأن ما صنعه يوافق قاعدة الإتمام، وأتباع المأموم لإمامه، بحيث لا
يقضي ما فاته حتى يتم الإمام صلاته.
06- روى ابن ماجة
في سننه بإسنادٍ رجاله ثقات عن سعيد بن المسيب أن بلالا أتى النبي صلى
الله عليه وءاله وسلم يؤذنه بصلاة الفجر، فقيل: هو نائم، فقال الصلاة خير
من النوم، الصلاة خير من النوم، فأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك.
07- في صحيح البخاري
عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا نصلي يوما وراء النبي صلى الله عليه
وءاله وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده" فقال رجل
وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف قال: "من
المتكلم" قال: أنا. قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان لا يخالف المأثور اهـ.
08- في صحيح البخاري قصة قتل خبيب، وصلاته ركعتين قبل قتله، قال: "وهو أول من سن صلاة ركعتين عند القتل".

النقطة الثانية: نبذة مما أحدثه الصحابة:

- عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحدث الاجتماع في التراويح،وقد قال عنها ( نعمت البدعة هذه )
- جمع القرآن الكريم وقد كان هذا الأمر ضروريا لحفظ القرآن الكريم
-
وروى البخاري أن خُبيب بن عديّ لما أسره المشركون وأرادوا قتله قال لهم:
أمهلوني حتى أصلي ركعتين فأمهلوه فصلّى.. ثم قال: "اللهم بلّغ عنّا
نبيّك"، ثم قتلوه، فقال أبو هريرة: "فكان خُبيب أول من سنّ ركعتين عند التقديم للقتل".
- وفي صحيح البخاري أنّ عمر بن الخطاب زاد في التلبية على تلببية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن تلبية الرسول كانت (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) فزاد عمر (لبيك اللهم وسَعدَيْك والخيرُ كلّه في يديك والعمل والرغباء إليك) فلم يعترض عليه أحد من الصحابة ولا من جاء بعدهم.
- وروى أبو داود أنّ عبد الله بن عمر زاد في التشهد على تشهد رسول الله "وحده لا شريك له" وقال "أنا زدتها".
-
وروى البخاري أن عثمان بن عفان حين رأى زيادة الناس يوم الجمعة عمل أذانًا
ثانيًا فلم يعترض عليه أحدٌ من الصحابة ولا من جاء بعدهم.
ولو
أردنا استعراض الأمور التي جاء بها الصحابة أو التابعين المشهود لهم
بالفضل والولاية من عندهم لطال بنا الكلام ، لأنهم جميعا فهموا أحاديث
النبي صلى الله عليه وسلم وهم أعلم منا بالمراد ..

النقطة الثالثة:

علاقة السنة التقريرية بالبدعة الحسنة
[size=12]إن بين سنة الإقرار ومفهوم البدعة علاقة وثقى ورابطةمحكمة وصلة وطيدة، ومع ذلك فإنها مما لم تتبين لكثير من العلماء، ولميتفطن لها كثير من الفضلاء، وفيما يلي بيان لها:فابتداء نعود فنُذكِّر بمعنى سنة الإقرار بشيء من البيان والوضوح فنقول:إن السنة التقريرية تعني أن يقول أحد الصحابة قولاً أوأن يفعل فعلاً ابتداء من نفسه، دون أن يكون له سند من كتاب أو سنة يخصهبعينه، ثم يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فيسكت عنه صلى الله عليهوسلم ولا ينكره، أو يقرره بقول منه أو فعل من جنسه أو استبشار به أو دعاءلفاعله، إلى غير ذلك مما يعلم به جواز هذا الفعل أو القول، فيصير سنةنبوية شريفة بهذا الإقرار يعلم بها جواز ما أقره له ولغيره من الأمة كمافصله وقرره علماء الشريعة الغراء.فالناظر في هذا الكلام يعلم أنللسنة التقريرية أركاناً لابد منها:1 ـ إحداث أحد الصحابة الكرام شيئاً لم يكن.2 ـ بلوغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.3 ـ إقراره صلى الله عليه وسلم لذلك بسكوت أو قول أو فعل أو غير ذلك.ومن هذا البيان والتفصيل تتبين لنا العلاقة الوثقى بينســنة الإقرار ومفهوم البدعة، حيث إن سنة الإقرار في أصلها بدعة أحدثهاالصحابي، ثم بلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقر فاعلها وجوز فعلها. ولو أن كل بدعة ضلالة في الدين لا يجوز فعلها لأنكر رسول الله صلى اللهعليه وسلم كل فعل للصحابة لم يكن لهم به سند من كتاب أو سنة، ولكن الناظرفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنه يقررهم على كثير من الأفعالوالأقوال التي ابتدؤوها من أنفسهم إن كانت داخلة في عموم دليل شرعي أوراجعة إلى قاعدة شرعية. وفي السنة الشريفة أمثلة كثيرة على ما ذكرناه،فمن ذلك:1ـ ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: »يا بلالحدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك في الجنة«، قال: ماعملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً قط في ساعة من ليل أو نهار إلاصليت بذلك الطهور ما كتب لي.قال ابن حجر: يستفاد منه جواز الاجتهاد في توقيتالعبادة، لأن بلالاً توصل إلى ما ذكره بالاستنباط، فصوبه الرسول صلى اللهعليه وسلم. انتهى.فانظر ـ رعاك الله ـ إلى سيدنا بلال رضي الله عنه كيفأحدث عبادة لم يرد بها نص من قرآن، أو أمر من رسول الله صلى الله عليهوسلم يخصها بعينها، وواظب عليها مدة من الزمن دون الرجوع إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ووقعت موقع القبول من الله تعالى بحيث كانت سبباً فيدخوله الجنة، فقد قال له صلى الله عليه وسلم ـ كما في رواية الترمذي ـ »بهما« أي: بهاتين الركعتين نلت هذه المنزلة العظيمة، فكان ذلك إقراراًمنه صلى الله عليه وسلم لسيدنا بلال على ما أحدث، وأضحت هاتان الركعتانبعد الوضوء سنة في حق الأمة كلها.2 ـ ما رواه البخاري وغيره عن رفاعة بن رافع قال: كنانصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: »سمعالله لمن حمده«. قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباًمباركاً فيه، فلما انصرف قال: »من المتكلم«؟ قال: أنا: قال: »رأيت بضعةوثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها«.قال الحافظ ابن حجر: استدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور اهـ.3 ـ ما جاء في صحيح مسلمة عن ابن عمر رضي الله عنهماقال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل منالقوم: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من القائل كلمة كذا وكذا« قال رجل منالقوم: أنا يا رسول الله. قال: »عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء«. قالابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.فانظر إلى هذا الذكر الذي فتحت له أبواب السماء، وقدقاله الصحابي ابتداء من نفسه دون أن يكون له سند من كتاب أو سنة، ثم أقرهرسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر فضيلته فصار سنة نبوية شريفة التزمهاسيدنا ابن عمر ومن بعده من الأمة كثيرون.والأدلة على ما قلناه كثيرة، والأمثلة وفيرة لمن طالعكتب السنة بعين التحقيق والإنصاف. بل إننا لنلاحظ أيضاً أن الصحابة الكرام رضوان اللهتعالى عليهم مع شدة حرصهم على متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأقواله وأفعاله لم يفهموا من ذلك أن كل محدثة بدعة ضلالة لا ينبغي الإتيانبها، بل كانوا يفعلون كما رأينا بعض مالم يكن لهم فيه نص من كتاب أو سنةإن علموا أن مقاصد الشريعة تسعه، ونصوصها لا تأباه.فإن قال قائل: إن ذلك جائز في حياته صلى الله عليهوسلم لأنه سيعلمه إما بإخبارهم أو بوحي من الله تعالى، فإن كان هدىً أقره،وإن كان ضلالة رده، أما بعد حياته صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي فذلكغير جائز.قلنا: إن من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من أحدثأشياء ليس له فيها نص بعينها، وهو يعلم أنه لن يرى رسول الله صلى اللهعليه وسلم من بعد لينظر فيما فعل أهو سنة حسنة أم بدعة ضلالة، ومن ذلكصلاة سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه ركعتين قبل أن يقتل حيث جاء في حديثالبخاري: فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبراً.قال الدكتور محمود عبود هرموش في كتابه (البدعة وأثرها في اختلاف الأمة): وفي هذا تصريح واضح بأن خبيباً اجتهد فيتوقيت العبادة ولم يسبق من الرسول صلى الله عليه وسلم، أمر ولا فعل، وهوعلم أنه سيموت قبل أن يعرض عمله هذا على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعذلك أقدم على هذا العمل وهو يعلم أنه لن يرى رسول الله صلى الله عليهوسلم، فلو أراد أحد إيقاع الصلاة في غير أوقات الكراهة التي نهى الشارع عنإيقاع الصلاة فيها، فإن هذا الفعل يكون من قبيل السنة الحسنة، وأما منيوقعها في أوقات النهي فإن فعله يكون من قبيل البدعة المذمومة لكونها وقعتمخالفة لهديه وسنته صلى الله عليه وسلم.انتهى.أقول:فهل مات سيدناخبيب ضالاً مبتدعاً بإحداثه هاتين الركعتين قبل أن يعلم بأمره رسول اللهصلى الله عليه وسلم ويقره عليهما؟!! حاشا وكلا، بل هو المؤمن الصالحوالشهيد الكريم الــذي رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلامه فقال: »وعليك السلام يا خبيب قتلته قريش« ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا كان قد انتقل إلى الرفيق الأعلى وانقطع الوحي، فإن نصوص القرآن والسنةما زالت موجودة محفوظة ولله الحمد، وما زالت قواعد الشرع الحنيف ومقاصدهقائمة معلومة يعرض عليها كل محدث وجديد، فإن قبل في ميزانها كان بدعةحسنة، وإلا فهو بدعة ضلالة نبرأ إلى الله منها، ولسنا ندعي حسن البدعة دونضوابط وقواعد وعرض على الكتاب والسنة، بل لذلك شروط وقواعد لابد منهاسنعرض لها إن شاء الله تعالى في خاتمة بحثنا. والله الموفق




ولمن أراد معرفة المزيد حول هذه النقطة فعليه بتحميل كتاب ( البدعة الحسنة أصل من أصول التشريع )
للشيخ عيسى بن عبدالله بن محمد بن مانع الحميري

الكتاب في المرفقات




الملفات المرفقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (67.1 كيلوبايت, المشاهدات 0)


عدل سابقا من قبل حسن رجب في الجمعة يوليو 02, 2010 9:39 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذات النطاقين
مشرف عام
مشرف عام
ذات النطاقين


تاريخ التسجيل : 03/06/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالجمعة يونيو 25, 2010 2:00 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن رجب
المدير العام
المدير العام
حسن رجب


تاريخ التسجيل : 12/03/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالجمعة يوليو 02, 2010 9:41 pm

الله اكبر كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم عيسى
إدارة عامة
إدارة عامة
ابراهيم عيسى


تاريخ التسجيل : 18/03/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالجمعة أكتوبر 29, 2010 12:49 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الزناتى
مشرف
مشرف
شمس الزناتى


تاريخ التسجيل : 30/08/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:47 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اوتااااااااااار
مشرف
مشرف
اوتااااااااااار


تاريخ التسجيل : 13/06/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالجمعة نوفمبر 05, 2010 3:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



جزاك الله الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن رجب
المدير العام
المدير العام
حسن رجب


تاريخ التسجيل : 12/03/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:12 pm

شمس الزناتى كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن رجب
المدير العام
المدير العام
حسن رجب


تاريخ التسجيل : 12/03/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:32 pm

فجر الاسلام كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن رجب
المدير العام
المدير العام
حسن رجب


تاريخ التسجيل : 12/03/2010

مفهوم السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم السنة   مفهوم السنة Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:33 pm

اوتااااااااااار كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



جزاك الله الجنه




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة كتب السنة المطهرة ( كتب مصورة)
» الإعجاز في السنة النبوية (الاعتدال في الطعام)
» فإن أهل السنة كانوا
» اهل السنة والجماعة 1
» ماذا سنفعل فى راس السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفوائد المتبادلة 2010 :: اسلاميات :: لنصرة النبى محمد صلى الله عليه و سلم-
انتقل الى: