الفوائد المتبادلة 2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع علومك ليبلغها و يجمع علوم غيرك لتتعلمها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل لرفع الصور

 

 قصة مسلسلة الفصل الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amgad07




تاريخ التسجيل : 06/04/2010

قصة مسلسلة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: قصة مسلسلة الفصل الثالث   قصة مسلسلة الفصل الثالث Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 4:16 pm

3- الكابوس
ظلام دامس احاط بـ(عليه) حاولت ان تخترقه ببصرها ولكن كانت قوى الظلام اقوى من نظراتها فعادت واغلقت عينيها لحظات ثم فتحتهما لتجد الظلام قد اختفى ووجدت نفسها بداخل حجرة نومها .. فاخذت تتلفت حولها وتلقى نظراتها هنا وهناك كأنها تبحث عن شئ او شخص ما حتى وقعت عيناها على جسد يرقد على الفراش مدثر بغطاء يغطيه باكمله ... فاتجهت (عليه) نحو الفراش وعيناها معلقتان على الجسد المسجى تحته وامسكت طرف الفراش بيدين مرتجفتين وقامت بحركة حادة بجذب الغطاء فى توتر ليظهر من تحتها ذلك الجسد ولم تكد تفعل حتى اطلقت صرخة رعب
فما رأته لم تكن تتوقعه ابداً
ابداً
*****************************
لقد كان هذا الجسد المدثر هو جسدها هى ملقى على الفراش وارتجف جسدها عندما التقت نظراتها مع نظرات هذا الجسد الجامدتين الخاليتين من الحياة
خاصةً مع ما راته من تلك الدماء التى تلوث ملابس ذلك الجسد واخذت تتراجع فى رعب وعيناها مازالتا معلقتا على جسدها وأخذت تتراجع حتى ارتطمت بجسد اخر خلفها فالتفتت فى سرعه الى ذلك الشخص الذى ارتطمت به الذى لم يكن سوى زوجها (عمر) ، زوجها الذى فقدت ملامحه طيبتها وبساطتها حتى صار شخصاً اخر بتلك الملامح الجنونيه التى ترتسم فى عينيه فاخذت (عليه) تصرخ قائله فى رعب هستيرى :
- من انت ؟ من انت ؟
ولكن (عمر) لم يجبها بل لم يتحرك ساكناً كأنما قد استحال الى تمثال من الشمع ونظراته كلها تلتهم (عليه) وحينما خرج صوته كان كأن الصوت يخرج من اعماق بعيدة وهو يقول فى بطء :
- بل من انت ؟ وكيف عدتُ ؟
عادت (عليه) تصرخ فى هستريه :
- انك لن تخيفنى ،لانك لم تعد تنتمى الى عالمنا لقد قتللك والموتى لن يعودوا الى الحياة بعد ان ماتوا
اشار (عمر) الى الجسد الملقى على الفراش وهو يقول بذات الصوت العميق :
- من هذه اذن الملقاه على الفراش؟
عادت (عليه) تنظر الى جسدها والى تلك الدماء التى كانت تسيل منه واتسعت عيناها وهى ترى الدماء تتدفق من ذلك الجسد و تتقدم نحو قدميها وتحاصرها فى ركن الحجرة واخذت (عليه) تصرخ وهى هستيرية جنونيه :
- انك لن تخيفنى ... لن تخيفنى
ولم تشعر الا والارض تميد تحتها والصور اخذت تهتز فى اضطراب ويعود الظلام يطغى على عينيها وتسقط فاقدة الوعى تحت قدميه
قدمى زوجها (عمر)
الشبح
*****************************
استيقظت (عليه) فى الصباح التالى فزعه واخذت تنظر حولها وهى تهب جالسة، كانت نفس الحجرة ولكنها وجدت نفسها نائمه فى فراشها ليس بها مكروة والقت نظرة على ارضيه الحجرة فى توتر لكنها وجدها نظيفة خالية من اى نقطة دماء فعادت تستلقى على الفراش وهى تتنفس الصعداء وهى تردد :
- يا له من كابوس بشع ذلك الذى داهمنى بالامس وقد تــ...
ولكنها بترت عبارتها كأنها قد تذكرت امراً ما وعادت تردد فى قلق :
- كلا ، انه لم يكن كابوس لقد كان (عمر) هنا بالامس بالتأكيد هو الذى حملنى وارقدنى على الفراش
قامت (عليه) فى عصبيه من على الفراش واتجهت نحو الهاتف وهو تحادث نفسها:
- يجب ان اتاكد من ان زوجى هو من كان هنا بالامس ام انه شخص اخر صوره لى الوهم على انه (عمر)
ادارت قرص الارقام وانتظرت قليلاً حتى جاءها صوت من الطرف الاخر فسألته فى توتر :
- من فضلك اريد ان اكلم (حامد محمود)
- ولكن (حامد) غير موجود ولم يحضر الى العمل اليوم
صاحت (عليه) فى عصبيه:
- كيف لم يحضر اليوم؟
اجابها الرجل من الطرف الاخر فى حدة :
- ومن ادرانى ؟ هل انا وصى عليه !
اعتذرت له (عليه) واغلقت الهاتف وعادت الافكار تتصادم فى رأسها ولم تكد تصل الى قرار حتى قالت فى صوت مرتفع وهى تتجه نحو دولاب ملابسها :
- يجب أن اجد (حامد)، انه شريكى فى كافه ما حدث ويجب ان يكون له نصيب فى ما يحدث ولا يتركنى الان هكذا
وعادت تردد فى غضب :
- يجب ان اجده
*****************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مسلسلة الفصل الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة مسلسلة الفصل الثانى
» قصة مسلسلة الحلقة الاولى
» الفصل الاول فى التنميه البشريه
» أين الرغيف الثالث ؟
» السؤال الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفوائد المتبادلة 2010 :: القصص و الروايات-
انتقل الى: