الفوائد المتبادلة 2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع علومك ليبلغها و يجمع علوم غيرك لتتعلمها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل لرفع الصور

 

 حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس بلا جواد
مشرف
مشرف
فارس بلا جواد


تاريخ التسجيل : 18/09/2010

حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  Empty
مُساهمةموضوع: حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته    حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 12:36 am



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي الأفاضل
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في ابراهيم: ( رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم )، وقال عيسى عليه السلام: ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) . فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي، وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله: ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، وهو أعلم، فقال الله:
( يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ) .


الرحمة المهداة

فداه نفسي وأبي وأمي والناس أجمعين صلى الله عليه وسلم، ما أعظم حبه لنا، ما أروع حرصه علينا، صدق ربي حين نعتك: ( بالمؤمنين رؤوف رحيم )، أنت الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، كيف لا، وأنت تستعرض موقفي نبيين من أولي العزم ومن الرسل، كيف أنهما دعوا ربهما بمنطق واحد: إن تعذب أقوامنا فلك الأمر وإن تغفر لهم فأنت الغفور الرحيم. بينما أنت يا حبيبي من فرط حبك لنا وخوفك علينا ورأفتك بنا وحرصك وانشغالك بمصيرنا ترفع يديك تتذلل إلى ربك رجاء أن ينظر الله إليك بعين اللطف بأمتك، ثم دعوت ربك لنا، ما انشغلت بنفسك ولا بأزواجك وعيالك، انما سألت ربك لأمتك، وكررت قولك: ( أمتي أمتي ) وفي ذلك إلحاح وزيادة وحرص ولم تكتف بهذا فداك أبي وأمي بل ذرفت عيناك وترقرقت من مقلتيك الدموع، تبكي، نعم لأجلنا بكيت، بكيت تخاف علينا ناراً وقودها الناس والحجارة، ناراً أوقد عليها ألف عام حتى احمرت وألفاً حتى اصفرت وألفاً حتى اسودت فهي سوداء مظلمة، أيليق بعد هذا ألا نبادله حباً بحب، وحرصاً على سنته بحرص، وتعلقاً بتعلقه، اللهم إنا نشهدك أنا نحبه أكثر من كل شيء، من الأنفس والآباء والأمهات والأولاد والأموال والناس أجمعين.


( أنا لها )

يا قومي إن الذي قرأتموه شيء من حبه وحرصه علينا وهو صلى الله عليه وسلم في الدنيا، واليكم موقف من حبه وحرصه وهو في الآخرة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: حدثنا حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  427886ليه وسلم قال: ( إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض، فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست لها، ولكن عليكم بابراهيم فإنه خليل الرحمن، فيأتون ابراهيم فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله، فيأتون موسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته، فيأتون عيسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بحب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  427886ليه وسلم، فيأتوني فأقول: أنا لها، فاستأذن على ربي فيؤذن لي، ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد، وأخر له ساجداً فيقول: يا محمد ارفع رأسك، وقال يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من ايمان، فانطلق فافعل، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد، ثم آخر له ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من ايمان فأخرجه، فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً، فيقول: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى مثقال حبة خردل من ايمان فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل، قال: ثم أعود الرابعة، فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفك، فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله، فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله )، وفي هذا بيان لكمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته واعتنائه بمصالحهم، واهتمامه بأمرهم صلوا عليه وسلموا تسليما.

حب الله لعبده

أن تحب الله أمر يوجبه الايمان عليك، وهو بدهي جداً، أما أن يحبك الله فأمر عظيم جداً، ألم تر ان الله لما رأى حبيبه صلى الله عليه وسلم يبكي ما هان عليه، بل يبعث له سيد الملائكة جبريل عليه السلام ليسأل حبيبه عما أحزنه وما الذي أغمه وأهمه فأبكاه فدمعة الحبيب عزيزة جداً، الرب سبحانه يلتفت إلى بكاء رسولنا صلى الله عليه وسلم فيسترضيه، كما في قوله تعالى: ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )، فقال له: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك. أي لن نحزنك في أمتك، ومن استرضاء الله سبحانه لنبينا صلى الله عليه وسلم ما جاء عن عبدالله بن أبي طلحة عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر يرى في وجهه، فقلنا إنا لنرى البشر في وجهك، فقال: انه أتاني ملك فقال: يا محمد ان ربك يقول لك أما يرضيك ألا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك إلا سلمت عليه عشراً( وجدير في هذا المقام ان أذكر حب الله سبحانه لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا قصب )، والحصول على حب الله للعبد كان يحرص عليه الصحابة كل الحرص، فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: ( لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى، فغدا كلهم يرجوه، فقال: أين علي فقيل يشتكي عينيه، فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع ). وفي ما سلف بيان لعظيم منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم ومدى حب الله سبحانه لرسوله.


البشر والشجر والحجر

ألا ينبغي لمن أحبنا هذا الحب العظيم في دنياه وفي آخرته كما سلف، ان نحبه صلى الله عليه وسلم ولقد أحب الصحابة رضوان الله عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حباً عجباً ولنا فيهم أسوة كما في أحاديث عديدة منها: عن أبي جحيفة رضي الله عنه يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة، فأتي بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به(. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عندنا فعرق، وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب)، ومثل هذا كثير مما يشير إلى حبهم العظيم له صلى الله عليه وسلم غير اقتدائهم به واستنانهم بسنته، وأحبه الشجر صلى الله عليه وسلم، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول: كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لتلك الجذع صوتاً كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت(. بل أحبه الحجر فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً وبدا له أحد قال هذا جبل يحبنا ونحبه ).


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد


المصدر: سبيل الدعوة إلى الله


حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  745675
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم عيسى
إدارة عامة
إدارة عامة
ابراهيم عيسى


تاريخ التسجيل : 18/03/2010

حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته    حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 12:37 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اوتااااااااااار
مشرف
مشرف
اوتااااااااااار


تاريخ التسجيل : 13/06/2010

حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته    حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته  Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 5:54 am

الموضوع مكرر بعنوان بكاء البنى


فى قسم سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لامته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 10 من وصايا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
» لماذا تزوج الحبيب صل الله عليه وسلم كل هؤلاء
» نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه
» نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه
» انظر على ماذا يخاف عليكم الحبيب صل الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفوائد المتبادلة 2010 :: الإدارة العامة للمنتدى :: الموضوعات المكررة-
انتقل الى: