بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد
خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم
نسال الله سبحانه وتعالى ان لا نكون منهم .
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين
وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم .
والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها
فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به
وكل هذا داخل في قوله تعالى:
{ وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [الفرقان3]
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا
وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم ذكرنا منه ما نَسيناه
وعلمنا منه ما جهلناه، ووفقنا لتلاوته
وشفيعا لنا يوم القيامة
اللهم آمين ....
وصل اللهم على نبينا محمد و آله وأصحابه و التابعين ليوم الدين