ابراهيم عيسى إدارة عامة
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: قوة الشخصيه الأربعاء يونيو 16, 2010 2:54 am | |
| قوة الشخصية
من خير صفات المرء شخصية قوية يتسم بها ، فإذا تكلم فالجميع آذان صاغية ، و إذا تفرق الناس جمعهم ، و إذا حاروا أرشدهم ، يأبى الضيم و يعشق الحرية ، و لا يرضى بأنصاف الحلول يعرف ما يريد و اهدافه واضحة ، فهو لا يسير كالسفينة وسط البحر _ دون ربان _ تتقاذفها الأمواج و تذهب أينما وجهتها الرياح * إن قوة الشخصية تعني القدرة على التمييز بين الخير و الشر ، و هي الشخصية التي لا تتقازم و تتلاشى عند المشكلات الكبيرة ، فالربان الماهر لا يعرف إلا في العواصف القوية * مقومات الشخصية القوية : 1_ الثقة بالنفس و الشعور بعزها و كرامتها (( وَ لاَ تَهِنُوا وَ لاَ تَحْزَنُوا وَ أَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ _ (( آل عمران : 139_ 2_ الشجاعة و عدم الخوف (( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يضروك )) 3_ الإتصال مع الله و اليقين بأنه حافظه (( احفظ الله يحفظك (( 4_ تكامل الشخصية وعدم تناقضها : عدم العيش في صراعات داخلية مع النفس 5_ علو الهمة و الحياة لهدف سامٍ يسعى لتحقيقه 6_ التحلي بالصبر في مواجهة مشاكل الحياة 7_ التفاؤل و التفكير بإيجابية 8_ وجود المثل الأعلى و القدوة الصالحة التي لا تخطئ : كرسول الله ليه وسلم 9_ أن تمتلك روح المبادرة 10_ أن تتسم بالإستقلالية و لا تكون إمعة أينما سار الناس سارت معهم 11_ ممارسة الرياضة 12_ التسلح بالعلم و المعرفة * معوقات الشخصية القوية :
1_ الطفولة البائسة 2_ الشعور بالنقص 3_ التركيز على الآخرين : فهو يربط حياته بالآخرين دون أدنى صفات الإستقلالية 4_ المبالغة في المثالية : أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبة منه على اكمل وجه و أعلى درجة من المثالية و عندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط و بالتالي فقدان الثقة بالنفس 5_ الصورة الذهنية المسبقة بعدم القدرة و الفشل في إنجاز المهام 6_ التفسيرات الخاطئة : كأن نصف فاقد الثقة بنفسه أنه مؤدب ، و شديد الخجل بأنه عاطفي ، و في المقابل نصف الواثق بنفسه بأنه مغرور أو غير مؤدب * و في النهاية أنصح كل من أراد أن يقوي شخصيته و يعزز الثقة بنفسه و يخطو خطاه باتجاه النجاح و التميز فلينهل من سيرة الحبيب ليه وسلم و ليقتدي به في كل شيء ، فهو الذي أتى على قومه بشيء جديد مخالف تماماً لمعتقداتهم ، فحاربوه بالترغيب تارةً و الترهيب تارةً أخرى ، و ودوا لو يتنازل شيئأ عن رسالته فيتنازلون شيئأً عن معتقداتهم )) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ((_ القلم : 9 _ ، فما كان منه إلا الثبات و الإصرار بكل قوة على مبادئه و تأدية رسالته ، و هو الذي بشر سراقة بسواري كسرى في وقت كان مهاجراً تاركاً قومه ، مطلوباً لهم حياً أو ميتاً ، ذاهب ليبني أول مجتمع إسلامي في المدينة ، نعم إن هذه الشخصية القوية هي التي قادت و أثرت بالناس أعظم الأثر على مر العصور و سوف تبقى إلى ما لا نهاية .
من مدونة (( أحلى عالم ))
القائد الناجح و القيادة الفذة
لا شك بأن كل مجموعة و منظومة بحاجة لشخص يقودها و يسير بها إلى ما هو خير لها موحداً صفها ، و جامعاً لكلمتها و لقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك حيث أمر بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصلاة والسلام: ” إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم “ رواه أبو داوود و من هنا يتبين أهمية الحديث عن القائد الناجح و القيادة الفذة على مختلف المستويات .
تعريف القائد و القيادة : القائد : هو الشخص الذي يستخدم نفوذه و قوته و كل ما أوتي من سلطان ليؤثر في سلوك و اتجاهات الأفراد بغية إنجاز أهداف محددة و القيادة : هي مسؤولية تجاه الأفراد تهدف إلى إنجاز متطلبات معينة من خلال التأثير في سلوكهم و هيكلتهم
الصفات الواجب توفرها في القائد الناجح : 1_ الهدوء وضبط النفس : لا بد للقائد أن يكون حليماً رزيناً مسيطراً على نفسه متحكماً بتصرفاته أقواله و أفعاله تأتي بعد تفكير و ليست ردات فعل هوجاء 2_ الحزم : يجب أن يكون حازماً غير متهاون و لا متردد كل الأمور عنده منتظمة 3_ المقدرة على إقناع الآخرين : لا فائدة من فكرة حبيسة عقل القائد حتى تكون في ساحة العمل و أرض الواقع و بالتالي يجب على القائد أن يكون قادراً على تبسيط الأمور المعقدة و إيصالها للأفراد مفهومة واضحة
4_ المقدرة على استيعاب الآخرين : المقدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو أهدافه التي يرغب الوصول إليها 5_ التطلع إلى الأمام : تتطلب القيادة الناجحة الطموح وعدم الركون للجمود، فالقيادة تتطلب العمل المتواصل لإحداث التغيير وتحقيق التطوير 6_ فهم العوامل البيئية : إن المنظمات على اختلاف أنماطها وأحجامها ووظائفها وأدوارها لا تعيش في فراغ، بل تعمل في إطار بيئات تحكمها، سياسية واقتصادية واجتماعية، ومسؤولية القائد تفرض عليه أن يراعي تلك الظروف المختلفة وتأثيراتها المحتملة على أعمال المنظمة ونشاطاتها 7_ التصرف على مستوى المسؤولية : تتجلى مسؤولية القائد عندما تسوء الأمور ، وهنا تتطلع المنظمة إلى تصرف القائد ومعالجته للأمور ، وهو الاختبار الحقيقي للقائد ، فإن الشدائد تصنع الرجال ، والقائد الناجح هو الذي يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة ، وهو الذي يدرك أن هناك أساليب عديدة لمواجهة الموقف الواحد
من فنون القيادة: 1) فن إصدار الأوامر: ليكن أمرك واضحاً, كاملاً, موجزاً, دقيقاً, وكن واثقاً من نفسك عند إصداره 2) فن الاتصال: من أهم مهارات الاتصال: الإنصات حيث يعد الإصغاء للموظفين وإعلامهم بما يدور أفضل الطرق لإغلاق فجوة الالتزام ولجعلهم يشعرون بالانتماء ولقطع الطريق على الشائعات 3) فن التأنيب: • أعط الملاحظة الضرورية دون تأخير, ولتكن بنغمة هادئة ورزينة. • أنِّب ولكن بعد تحري الحقيقة كاملة بملابستها, وتجنب إثارة الجروح السابقة. • التأنيب الذي لا يتناسب مع الخطأ يعطي نتيجة عكسية. 4) فن المكافأة والتشجيع: • اثن على الأعمال الناجحة, واعترف بإنجازات الأفراد, وشجع معاونيك دوماً. • عاملهم كخبراء فيما يتقنونه, وتقبل أفكارهم التجديدية. • كلف المتميزين بأعمال أهم ومسؤوليات أعلى. 5) فن المعاقبة: • لتكن العقوبة متناسبة مع الذنب والمذنب والأحوال المحيطة. • لا تجمع المعاقبين في عمل واحد, فالاجتماع يولد القوة, وقوة الشر هدامة. • لا تعاقب الرئيس أمام مرؤوسيه حتى لا ينهار مبدأ السلطة وتتحطم سلسلة القيادة. • لا تناقش مشاغباً أمام الآخرين.
مزالق القيادة: 1_ الاستبداد. 2_ التفريط. 3_ الكبر والعجب ورفض النقد. 4_ غياب الهدف عن الذهن وبعثرة الأولويات. 5_ مخالفة الفعل للقول. 6_ الاستئثار بشيء دون الأفراد. 7_ تعيين نائب ضعيف.
هذا غيض من فيض مما كتب عن القائد الناجح و القيادة الفذة و لا شك بأن كل فرد بحاجة لتدريب نفسه و تطويرها لكي يصبح قائداً ناجحاً فالقائد و القيادة حاجة ملحة في كل التجمعات و المجموعات كبيرها و صغيرها ، فالأسرة مجموعة و قائدها الأب ، و كذلك نجد في الصف المدرسي و المدرسة و المعمل و الشركة ….إلخ
* أرجو أنكم أيقنتم أن ديننا الاسلامي خير سبيل لنجاح والتفوق بتميز في الدنيا.
* الستم متأكدون أن كل القيم القيمة الموجودة هي من ديننا الاسلامي نبل الأخلاق,الكرم. العطف ، الاحسان الخ...
* اللهم أهدي الجميع التمسك بقيم ديننا الحنيف للفوز في الدنيا والآخرة. | |
|