الفوائد المتبادلة 2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع علومك ليبلغها و يجمع علوم غيرك لتتعلمها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل لرفع الصور

 

 مشكلة نهر النيل والأصابع الصهيونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم عيسى
إدارة عامة
إدارة عامة
ابراهيم عيسى


تاريخ التسجيل : 18/03/2010

مشكلة نهر النيل والأصابع الصهيونية Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة نهر النيل والأصابع الصهيونية   مشكلة نهر النيل والأصابع الصهيونية Emptyالأحد يونيو 20, 2010 3:46 am

مشكلة نهر النيل والأصابع الصهيونية 1_2008910_3549




بعد فشل الجولة الثالثة من مفاوضات دول حوض النيل في منتجع شرم الشيخ المصري منتصف إبريل 2010 أعلنت دول المنبع السبع (إثيوبيا وكينيا وأوغندا وبوروندي ورواندا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية) أنها ستوقع اتفاق إطار يتجاهل دولتي المصب مصر والسودان ويقلص حصتيهما من المياه، فيما هددت القاهرة بأن حقوقها في مياه النيل مسألة أمن قومي وأنها قضية حياة أو موت.

وتقسيم مياه نهر النيل يخضع – حتى الآن - لاتفاقية نهر النيل التي وقعت بعد انتهاء السيطرة البريطانية علي مصر والسودان في الخمسينيات من القرن العشرين، لكن دول المنبع تقول إن هذه الاتفاقيات لا تمثل إرادتها الوطنية لأنها وقعت في عهد الاستعمار.

فتش عن اليهود

عن أسباب الموقف المتشدد لدول المنبع أشارت تقارير إلى تحريض من الكيان الصهيوني، فكشفت دراسة أعدها الدكتور عادل عامر رئيس مركز "الجبهة للدراسات الاقتصادية والسياسية" ونشرتها صحيفة "المصريون" عن المخطط الإسرائيلي الرامي للحصول على حصة من مياه نهر النيل، عبر محاولة التغول في دول المنابع، ومحاولة تحريضها على مصر والسودان لتقليص حصتيهما من المياه، إضافة إلى قيامها بسرقة المياه الجوفية، عبر حفر آبار بالقرب من منطقة الحدود المصرية.

وأشارت الدراسة إلى أن "إسرائيل" تطمع في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولي في التأثيــر على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط على مصر للتسليم في النهاية بما تطلبه "إسرائيل"، بل إن للخبراء الصهاينة لغة في مخاطبة السلطات الإثيوبية تتلخـص في ادعـــاء خبيث يقول أن حصص المياه التي تقررت لبلدان حوض النيل ليست عادلة؛ وذلك أنها تقررت في وقـت سابــق على استقلالهــم، وأن "إسرائيــل" كفيلة أن تقدم لهذه الدول التقنية التي تملكها من ترويض مجرى النيل وتوجيهه وفقاً لمصالحها".

وفي هذا الإطار تتوارد الأنباء والأخبار عن مساعدات إسرائيلية لإثيوبيا لإقامة السدود وغيرها من المنشآت التي تمكنها من السيطرة والتحكم في مياه النهر، بل تقدمت "إسرائيل" لإثيوبيا بعدة مشاريع وصلت لأكثر من 13 مشروعًا ما بين سدود وبنية تحتية وصلت لأكثر وصلت تكلفتها المبدئية أكثر من 7 مليار دولار، ولقد دأبت العواصم المعنية بدءًا من أديس أبابا مرورًا بالقاهرة وانتهاء بتل أبيب على نفي هذه الأنباء.

كما أكدت الدراسة أن إسرائيل تقدم إغراءات كبيرة لكينيا وصلت لتقديم معونة سنويا تصل إلى 500 مليون دولار سنويا وتسديد جميع ديونها بل وصل الأمر بـ"إسرائيل" برغبتها في تدعيم تلك الدول عسكريا حتى تكون على أتم الاستعداد إذا ما تطور الأمر وحدثت حرب.

واختتمت الدراسة بالقول أن "إسرائيل" كان لها الدور الأكبر في إحداث الوقيعة بين دول حوض النيل لتقليص حصة مصر والسودان البالغة 85 مليار متر مكعب، وأنه لن يهدأ لـ"إسرائيل" بال حتى يكون لها نصيب من حصة النيل، خاصة أن كتبهم تؤكد إن "إسرائيل الكبرى" تحتوي نهر النيل.

كذلك كشفت صحيفة "الوفد" المصرية عن وثيقة إسرائيلية بتدويل النزاع بين دول منابع النيل السبع من جهة، ودولتي المصب "مصر والسودان" من جهة أخرى.

أعد الوثيقة "تسيفي مزائيل" سفير إسرائيل الأسبق في مصر، وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الإسرائيلية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية.

علاقات مصر بدول حوض النيل

وفي تعليقه على الأزمة نقلت رويترز عن رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أنها أزمة في علاقات مصر مع دول حوض النيل. ويمكن أن تخل الخصومة بالتوازن بين دول المنبع الفقيرة ومصر كبرى الدول العربية سكانا، حيث تهدد التغيرات المناخية قطاع الزراعة الهش هناك والتي يمكن أن تتجاوز الزيادة السكانية بها الموارد المائية بحلول عام 2017.

وأشار محللون إلى أنه يتعين على مصر التي تسعى لتقديم نفسها كقائد للدول العربية والإفريقية من أجل تعزيز ثقلها على الساحة الدولية أن تحسن علاقاتها مع دول المنبع التي يمكن أن يكون لها أهمية اقتصادية وتجارية في المستقبل.

ولن يتأتى هذا إلا من خلال الاشتراك مع دول حوض النيل فى مشروعات تفيد الجميع، إذ إن أى صدام ستخسر مصر ودول الحوض منه، بينما سيؤدى التعاون لخلق ظروف أفضل، وألا تكتفي مصر فقط بالمطالبة بـ«الحصة التاريخية» بل المطالبة بزيادتها أيضا، فمصر تعد من ضمن الدول الفقيرة مائيا فى الوقت الحالى، بعد أن وصل نصيب الفرد من المياه إلى ٧٠٠ متر مكعب، وهو ما يقل عن خط الفقر المائى بـ٣٠٠ متر مكعب للفرد، إلا أن مصر لم تصل بعد لحد الخطورة الشديدة وإن اقتربت بشدة منه.

وتتوقع الدراسات أن تقل حصة مصر إلى ٥٣٠ متراً مكعباً مع حلول عام ٢٠٢٥، وهو الحد الذى لا يكفى المتطلبات الأساسية لبقاء الإنسان، وتكون مصر بحاجة إلى ١٧ مليار متر مكعب إضافية بحلول هذا التاريخ لمواجهة الزيادة السكانية والتوسع المأمول فى الرقعة الزراعية، فضلا عن دخول مصر خط الفقر المائى الشديد بحلول عام ٢٠١٧.

من جانبها أكدت د.هالة عصام الدين الباحثة بمعهد الدراسات الإفريقية أن "إسرائيل" تحاول أن تصل بالأمر إلى العداء والمشاحنات، فهي حاضرة بقوة في إفريقيا وتطرح مشروعات يسال لها لعاب الدول الإفريقية الفقيرة بعد أن تراجع الدور المصري إلى حد أن مصر باتت غير موجودة في إفريقيا أصلا، ما حدا بالصهاينة إلى السعي لخروج مياه النيل عن الحوض بغية ري صحراء النقب بمباركة دول مثل إثيوبيا وأوغندا وهي تسعى من أجل أن تكون مصر خارج مجموعة دول حوض النيل في الوقت الذي تسعى فيه لتفتيت السودان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة نهر النيل والأصابع الصهيونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات هامة عن نهر النيل +صور رائعة
» مفاجأة في حادث انتحار شاب بـ كوبري قصر النيل
» مصر تستهل دورة حوض النيل بخماسية في تنزانيا
» لحل مشكلة الهوتميل على sp2
» خشبة: مشكلة جدو تحت الدراسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفوائد المتبادلة 2010 :: أخبار متنوعه :: أخبار عالمية-
انتقل الى: