أخي المسلم أختي المسمله /
ليسأل كل منا نفسه ببعض الأسئلة هل يرفع عمله ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ وعلى ماذا ؟
الجميع يجد الإجابة وتتعدد الإجابات ولكن ماهي الإجابة الصحيحة التي تحتسب لها أعلى الدرجات . فهل رفع عملك وأنت ساجد لله في صلاة أو وأنت ذاكراً لله أو وانت لاهياً عن ذكر الله أو وأنت تمشي في معصية الله أوأو أو ....إلخ .
هل سألت نفسك ووجدت أنه لايرفع عمل إثنين بينهما شحناء وغضب ؟ فلماذا يإخوان لانتفكر ونجلس مع أنفسنا جلسة محاسبة قد تكون بإذن الله جلسة خير في الدنيا والآخرة يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وإستعدوا للعرض على الله ) .
هل خلدت إلى فراشك وفي قلبك على أخاً لك مسلم حسد أو حقد ؟ كلنا نعرف قصة ذلك الرجل الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم عند الصحابة بأنه سوف يدخل عليهم رجلاً من أهل الجنة فإذا برجل فقير لايرى عليه أو منه كثير عبادة مما جعل بعض الصحابة يغبطه على ذلك ، وذهب معه عبدالله بن عمرو بن العاص يريد أن يرى مايعمله ذلك الرجل ليشهد له بالجنة وبات عنده ثلاث ليل كأن بينه وبين أبيه خصام وإذا بالرجل لايرى منه عبادة تجعل أن يكون له ذلك وعنده سأله عبدالله بن عمرو وأخبره بأن ليس بينه وبين أبيه أي خصام وكذلك أخبره بأن الرسول شهد له بالجنة . فأجابه الرجل أنه لاينام وفي قلبه على أي من البشر حقد أو حسد أو ضغينه .
فلماذا ذلك كله أليس سبباً في حبس المطر وفي فرقة المسلمين وغيره من مايصيب أبناء الإسلام في كل مكان .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأ ت فمن نفسي والشيطان . والله من وراء القصد . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته