مجدى مشرف
تاريخ التسجيل : 13/03/2010
| موضوع: يوميات مواطن مصرى السبت مارس 20, 2010 11:22 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدأ بإذن الله هذه السلسله من المقالات جائت ليا الفكره مما يقابلنا من أحداث كل يوم نستطيع أن نكتبها ونحاول ابراز مشكلاتنا وهل لها حلول ومن يستطيع الحل. اليوم الأول
إنسان أم قطعه طماطم النهارده يوم مش عادى أنا رايح عشان أوقع عقد عملى مع شركه جديده ربنا يوفق. كالعاده عشان أنا من بنها فأحتاج للاستيقاظ باكرا كى ألحق وسيله مواصلات تصلنى للقاهره حتى ألحق بأخرى تصلنى لمكان الشركه غالبا عندما لا تجد ميكروباصات متوفره لا يرد لذهنك غير الوسيله الأضبط فى الوقت والمريحه أكثر والأسرع نظرا لعدم تعطلها فى اشارات المرور انها ( القطار ) . بعدما ذهبت لمحطه القطار طبيعى قمت بحجز تذكره وانتظرت القطار على الرصيف الكثير من الناس حولك ينتظرون القطار منهم طلاب وموظفين وباعه جائلين. جاء القطار واذ بتدافع من الناس على الأبواب والخناق بين من يريد الصعود ومن يريد النزول صعدت والحمد لله للقطار بعد معاناه وصعدت طبعا بظغط ممن خلفى فما أنت الا حلقه يتم دفعها وسط الناس اذ بى أفوجأ أنه بعد ما تخطيت الباب بمسافه نصف متر والدفع من الخلف مستمر لكن حائل من البشر أمامك يمنعك من التقدم ولو خطوه استمر الدفع حتى قام القطار بالتحرك أستقر الوضع القطار يسير واذ بى ألتفت حولى بعينى فقط فأنا لا أستطيع تحريك أى أنمله من جسدى من شده الزحام . القطار يحتوى على مربعات كل مربع به أربع كراسى ترى الكراسى مشغوله ويقف بينها الناس فبدلا من امتلاء المربع بعدد أربع أفراد أصبح العدد ثمانيه ولو توقف الأمر عند هذا الحد لأصبح حموله عربه القطار الواحده مضاعف لكن ترى الطرقه الموجوده كى يسير فيها الناس ممتلئه عن أخرها بالناس وأنا ما زلت واقف عند الباب لكن يغلفنى الكثير من الناس ولو نظرت الى الأماكن المخصصه لوضع الأمتعه فوق الكراسى تجد المفاجأه انها مزاله لم يبقى منها غير قوائم فقط وما أروع المصريين فى التصرف فقد تحولت لشماعات يضع عليها البنات حقائب يدهم وتراها كأنها فاترينه لعرض الشنط اذا فالعربه تحمل من 3 الى 4 أضعاف حمولتها الأساسيه والله عندما رن هاتفى لما أستطع أن التقطه وأرد عليه ففضلت تركه يرن لعدم استطاعتى التقاطه من جيبى بيدى تخيل . لم يسأل أحد يوجد عنصر ناقص فى القطار لم أذكره نعم نعم انه الكمسرى المسئول عن مراجعه التذاكر بالطبع اذا راجعت مشهد القطار ستدرك أنه لم ولن يوجد كمسرى فى الطريق من بنها للقاهره اذا وما الحاجه لقطع تذكره . فجأه توارد لذهنى اعلانات منتجات الصلصه الحبيبات تقفز من العلبه من كثرتها والضغط عليها اليس من الممكن أن يحدث هذا فى العلبه التى أقف فيها الآن. فجأه يتوقف القطار واذ بها محطه فى الطريق هل هذا معقول يوجد ناس تريد أن تركب القطار ازاى يا ناس والله ما فيش مكان ده الناس خارجه من الباب بس انت بتكلم مين يستمر الضغط من عند الباب والله لو كنا دمى وطلب من أى فرد أن يحشرنا فى هذا المكان ما أستطاع كل انسان عندما يكون واقف يكون فى وضعيه زاويه قائمه شىء طبيعى والله كنت بوضعيه زاويه حاده لا تتحدث عن جاذبيه أو أى شىء من هذا القبيل تخيل أنك تقف مائل والقطار يسير ده عندنا عادى جدا. ويستمر القطار فى السير والشعور الذى يأتيك أثناء الرحله أنك تقوم بتقويه عضلاتك تاره تعتمد على قدم واحده فى الوقوف وأخرى تعتمد على يدك وأنت تسندها على أحد الجدار ودواليك حتى تنتهى الرحله وعندما أقترب القطار من المحطه النهائيه تجد الناس تتدافع نحو الباب اقترب القطار من الرصيف بالطبع أنا أرى الرصيف لأنى معلق بالقرب من الباب ومازال القطار يبطىء ولم يقف والناس تتدافع وتتسابق كى تقفز قبل وقوف القطار تخيل نفسك معلق أمام الباب وتلام من الناس لأنك لا تريد القفز من القطار وهو يبطىء قبل الوصول للرصيف. يقف القطار وأصل أخرج من القطار لأتنفس الهواء الذى كان ممنوع عنى طول الرحله وأسأل نفسى أين كنت ولماذا يحدث هذا وهل السبب فى هذا الشعب أم الحكومه أم الطرفان مجتمعان وماذا أفعل لو عملى يتطلب السفر يوميا فمن منا يعمل حيث يسكن غالبيتنا نعمل فى مكان ونسكن فى مكان آخر بعيد عنه . عندما تغيب الرقابه من الدوله على مرفق نقل هام مثل السكك الحديديه ولا تهتم بحاله المواطنين والاهتمام ينصب فى اختراع الطرق للحصول على أموال من الشعب وأخر هذه التقليعات رأيتها وضحكت ترى لوحه على أبواب محطه القطار بالقاهره الدخول للمحطه للعبور للجهه الأخرى نظير جنيه لا تتعجب فهذا حالنا. | |
|
sayed_ragab
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
| موضوع: رد: يوميات مواطن مصرى السبت مارس 20, 2010 11:49 pm | |
| موضوع ممتاز ومتميز
موفق بإذن الله وننتظر منك المزيد | |
|