السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةاسلام من اعز الله به الاسلاماسلام من اعز الله به الاسلاماسلام من اعز الله به الاسلام
احبتى فى الله اعزنا وياكم الله وجعل الجنة هى دارنا وقرارنا
اسأل الله العظيم ان يسامحنا على تقصيرنا فى حق صحابة رسول الله فوالله لو تحدثت عن الفاروق ما كفيته حقه فهو الزى فرق بين الحق والباطل وهو من اعز الله الاسلام به
اسلام من اعز الله به الاسلاماسلام من اعز الله به الاسلاماسلام من اعز الله به الاسلام
نعم احبائى فى الله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، صدقوا وأخلصوا وعدلوا، وكلامنا اليوم بإذن الله رب العالمين عن أحد السابقين الأولين من المهاجرين، وأحد العشرة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وأحد أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنّ الرسول تزوّج بنت عمر، وأحد كبار علماء الصحابة الذين لم تأخذهم في الله لومة لائم، عدل في رعيته فنام قرير العين إنه الخليفة الراشد الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب الذي قال له رسول الله
ليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكًا فجًا إلا سلك فجًا غير فجك" . أي طريقًا غير طريقك .
فتعالوا معي إخوة الإيمان نسمع موجزا عن حياة ابن الخطاب عمر .
اسلام من اعز الله به الاسلاماسلام من اعز الله به الاسلام
قال أريد أن أقتل محمدًا، فقال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمّدًا؟ فقال له عمر: أراك قد تركت دينك الذي أنت عليه، فقال الرجل: أفلا أدلّك على العجب؟ إنّ أختك وختنك ( أي صهرك) قد تركا دينك، فأتاهما عمر وكانوا يقرؤون " طـه " سمع شيئًا من قراءة القرءان من خلف الباب وكان عندهم أحد الصحابة وهو الخبّاب فطرق عمر الباب وفتحوا له، فقال أسمعوني، فقالوا هو حديث تحدّثناه بيننا، ثمّ قال عمر: اتّبعت محمّدًا؟ فقال له صهره: أرأيت يا عمر، إن كان الحقّ في غير دينك، فبدأ يضرب صهره ضربًا شديدًا فجاءت أخته تريد أن تدافع عن زوجها فضربها فقالت بقلب ثابت متوكل على الحيّ الذي لا يموت: أرأيت إن كان الحقّ في غير دينك؟ أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمّدًا رسول الله. وهنا توقّفَ عن ضرب صهره ثمّ طلب الصحيفة فلما أعطيَتْ له الصحيفة ورأى فيها ﴿طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى﴾ إلى أن وصل إلى قوله تعالى ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾، فقال دلّوني على محمّد فلمّا سمع الخباب خرج وقال له أبشر يا عمر فإنّي أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس لك اللـهمّ أعزّ الإسلام بعمر بن الخطّاب أو بعمرو بن هشام (أي أبي جهل)، فقال دلوني على رسول الله وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بيت الأرقم في الصفا وراح إلى هناك وضرب الباب وكان من أشدّ الناس على رسول الله في الجاهلية، فقال الصحابة : يا رسول الله هذا عمر فتح الباب وتقدّم نحو النبيّ فأخذه الرسول الأعظم أشجع خلق الله أخذه بمجامع قميصه وقال: أسلم يا ابن الخطّاب اللهمّ اهده. فما تمالك عمر أن وقع على ركبته فقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم " اما آن الاوأن يا عمر؟ " فقال : أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله، فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد الحرام.
من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب
و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه ،
قال فيه عبد الله بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر