ابراهيم عيسى إدارة عامة
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: عيد الحب السبت يوليو 17, 2010 2:27 pm | |
| عيد الحب
سؤال ما حكم الاحتفال بعيد الحب ، مع الدليل ، مع بيان من قال بذلك من أهل العلم ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :- فالحب فطرة في النفوس ، وهدي الإسلام فيها معروف ، أم ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب ، بل هو من دين النصاري ، واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب أو ما يسمي بـ ( فالنتين) سببه الجهل بدينهم وإتباع سنة المم الكافرة ويحسن بنا أن نبين أصل هذا العيد المزعوم ليقف عليه كل رشيد بصير فيتبين له حكم الشرع فيه دون شك ، فنقول : يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيلينا) في يوم 15 يوم كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب ، وكان هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك وقد تغير هذا العيد ليوافق 14 فبراير ، وكان الذي قام بتحريم الزواج على جنوده بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية ، فقام (فالنتين) بالتصدي لهذا المر وكان يقوم بإجراء عقود الزواج سراً ، ولكن افتضح أمره وقبض عليه وحكم عليه بالإعدام ، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وقد نفذ فيه حكم الإعدام في 14 فبراير عام 270م ، ومن هذا اليوم لقب بالقديس وقد كان قسيساً قبل ذلك لأنهم يزعمون أنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين. ويقوم الشبان والشابات في هذا اليوم بتبادل الورود ، ورسائل الحب وبطاقات المعايدة وغيرها ، بل إن الغربيين والأمريكيين يجعلون من هذا العيد مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق ، وتتهيأ المدارس الثانوية والجامعات لهذا اليوم بتأمين الأكياس الواقية التي تستعمل عادة للوقاية من العدوى بين الجنسين عند ممارسة الجنس ، وتجعل هذه الأكياس في دورات المياه وغيرها ، فهو مناسبة جنسية مقدسة عند أهل الكفر ، فكيف سمح المسلمون لأنفسهم أن يتسرب إلى عوائدهم أو أن يلقي رواجاً بينهم عيد هو من أقذر أعياد النصارى ؟! ولهذا نقول : - إنه يحرم الاحتفال بهذا العيد وبغيره من أعياد المشركين ، قال ابن تيمية – رحمه الله – ( إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى عنها : " لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ " كالقبلة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج ، فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع) ولم يقر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الكفار ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله " المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ( ما هذان اليومان ؟ ) قالوا :- كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله " (إن الله قد أبدلكما خيراً منهما : يوم الأضحي ويوم الفطر ) وبهذا نعلم أن هذا العيد ليس من أعياد المسلمين ، بل هو عيد وثني نصراني وأنه لا يجوز – تبعاً لذلك – أن يحتفل به المسلمون فإنه من مشابهة الكفار في هديهم الظاهر وهذا من الذنوب العظيمة التي قد تورث محبة الكافرين ، فإن من أحب شيئاً قلده ، ومن أحب شيئاً أكثر من ذكره ، والواجب على المسلمين أن يمتازوا بدينهم وأن يعتزوا بشعائرهم فإن فيه غنية وكفاية لمن وفقه الله وعرف حدود ما أنزل الله على رسوله – " - . والله نسأل أن يبصر المسلمين وأن يرشدهم إلى الحق.
| |
|
ذات النطاقين مشرف عام
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
| موضوع: رد: عيد الحب السبت يوليو 17, 2010 2:48 pm | |
| | |
|
ابراهيم عيسى إدارة عامة
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: عيد الحب السبت يوليو 17, 2010 4:42 pm | |
| | |
|