الفوائد المتبادلة 2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع علومك ليبلغها و يجمع علوم غيرك لتتعلمها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل لرفع الصور

 

 المرأة في صدر الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم عيسى
إدارة عامة
إدارة عامة
ابراهيم عيسى


تاريخ التسجيل : 18/03/2010

المرأة في صدر الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في صدر الإسلام   المرأة في صدر الإسلام Emptyالإثنين أبريل 26, 2010 4:51 am


أما بالنسبة إلى عمل المرأة في
شرعنا، فالإسلام لا ينهى المرأة عن أي عمل،
فلا يقول الإسلام إن من المحرمات على المرأة
أن تصبح عاملة، أو مزارعة، أو تاجرة، فمن حق
المرأة أن تقوم بما يقوم به الرجل في العمل
والزراعة والتجارة شريطة أمر واحد هو (الحشمة)
والحفاظ على كيانها كانسانة. فالإسلام ينهى
عن التعرّي، والكشف عن أنوثة المرأة، ولا
ينهى عن العمل، وكلنا نعرف أن خديجة بنت خويلد
عليها السلام كانت صاحبة أملاك، وكانت تاجرة
كبيرة، وتعرّفها على رسول الله (ص) كان عن طريق
تجارتها، حيث عمل النبي (ص) لديها. فالمرأة
تستطيع أن تعمل إذا استطاعت أن تحافظ في عملها
على الحجاب أو لم تختلط بالرجال الاجانب،
لأنها في غير هذه الصورة تتحول إلى متعة وجنس
للرجال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


يقول الحديث الشريف (كل شيء لك حلال
حتى تعرف أنه حرام) ففي عهد رسول الله (ص) كانت
المرأة تعمل، تشتغل، وقد أوصى النبي (ص) المرأة أن تشتغل في الحياكة، حيث قال: (علموهنّ
المغزل).


فإذا حافظت المرأة على (الحشمة
المطلوبة) فلا مانع من أن تتوظف، أو تشتغل في
أي مكان. إن الإسلام يوجب العمل على الرجل،
ولا يوجبه على المرأة، وذلك لسبب بسيط، هو أن
المرأة لا تتحمل عمل الرجل، فهي تعيش من ثلاثة
أيام إلى عشرة أيام كل شهر مريضة، جسمياً
ونفسياً وهي أيام العادة الشهرية، وتكون
ثقيلة الحركة في أيام الحمل، وتكون مرتبطة
بالولد في أيام الرضاع... وهكذا فكيف نستطيع أن
نوجب عليها العمل في مثل هذه الحالات؟ هل
نعطيها رخصة؟ هذا غير سليم لأن المرأة في حالة
العادة لا تكون طريحة الفراش، ولكنها تكون
مريضة جسميّاً وعلى الأقل تكون (حساسة) تجاه
ما يقال لها أو يسلك تجاهها.


فهل يعقل أن نترك معملاً ضخماً أو
شيئاً من هذا القبيل على عاتق امرأة حساسة
تثور لأية كلمة مثلاً، أو تتحملها، وتتعقد
عليها.


فالتغيرات الفسيولوجية في جسم
المرأة، تصحبها تغييرات سيكولوجية تجعلها
تشعر أيام العادة بالحساسية والكآبة وتكون
سريعة التأثر لأقل شيء من أقربائها فكيف
بالغرباء عنها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة في صدر الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل حرر الإسلام المرأة
» عمل المرأة في منظار الإسلام
» عورة المرأة أمام المرأة
» ابن الإسلام
» الإسلام والإيمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفوائد المتبادلة 2010 :: الحياة الإجتماعية :: المرأة-
انتقل الى: