....ياله من دين لو كان له رجال....

كلمة قالها المفكر توماس أرنولد في كتابة حضارة المسلمين
تأمل معي هذه المقولة قالها شخص لم يولد في بلاد الحرمين
وربما لم يعتنق الإسلام وإنما من خلال إطلاعه علية استشعر روعته
ونحن ما زلنا في سبات ...
أرى كثير من شبابنا اليوم وقد نسي نعمت العقل التي من الله علية بها
وتركه لغيرة لكي يعبث له به
فتراه وقد أطال شعرة حتى كاد أن يصل إلى نصف ظهره
ولبس بنطال أبية
وأساور أخته
وسلسال أمة
وراح يتمشى في الأسواق
حتى المحلات التي تبيع المستلزمات النسائية
أصبح له فيها وجود
فتجده يسأل عن (كريم للتشميس ) و (بلشر باللون البرنزي ) و (واقي للشمس )
وقد رأيت ظاهرة غريبة
إذ أصبح الشباب يميل إلى ارتداء اللون الزهري
رغبة منه في أن يتماشى مع مستجدات العصر
ويصبح زوج بــاربـي أو فــلـــه
فلو فكرت يوماً في استنهاض رجولته فستجد منه الصدود
ويقول لك بكل اعتزاز

أنت ليش كده معقد؟ وبعدين هذي حرية شخصية

وأنا أقول
دع حريتك الآن جانباً
وأسمو بأفكارك
فإسلامنا يعيش أزمة ويحتاجك فمن له غيرك
إن لم تنصره أنت فمن سيفعل
لقد أصبحت في كل الدول إرهابيا

لمجرد أنك مسلم....

ألا يحق لك أن تفخر
لأن العالم بأسرة أصبح يخافك
دع عنك توافه الأمور
وتمسك بعقيدتك لأنها تجعل منك الأقوى
ضع يدي بيدك
لنصنع جيلاً واعياً
يعتز بشريعته ويتفاخر بها في كل مكان ويقول

....أنــــــــا الـمـســـــلـم الـــــــــذي لا يــقــــــــــــهــر.....

بدأت القصة بسب نبيك والتشكيك في دينك
ماذا فعلنا قاطعنا و أحرزت بهذه الخطوة نجاحاً ملموساً
أذهلنا به كل أعدائنا ربما لأننا أخلصنا في نوايانا
وحرمنا من الاستمتاع بذلك الانتصار

لمـــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟؟

لأنهم قدموا لنا "اعتذاراً" ولان طاعة ولي الأمر واجب قلنا سمعا وطاعة
ولكن عواقب تلك الطاعة جاءت سريعة
قام أحد كبرائهم وحامل لواء كنيستهم وشكك في ديننا
ولكن هذه المرة لم نقوم إلا بالاستنكار لهذا الفعل المشين
وقلنا لن نتنازل عن حقنا إلا إذا قدموا لنا اعتذار آخر
بربكم ماذا يفعل الاعتذار
إني لا أرى أي جدوى له
السب والقدح يبقى و الاعتذار يتلاشى
وعندما رأوا تهاون المسلمين بحقوقهم
عادوا لما كانوا علية وراح رعاة البقر يصورون نبي الله في قنواتهم
دون أي احترام لنا

لمـــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟

لأنهم راو تهاوننا وعدم دفاعنا عن منهاج حياتنا
فهل يخاف الإنسان منْ مَن هو أضعف منة
لا بل سيتمادى
و لكن الآن ماذا نريد منهم
أاعتذار آخر أهذا كل ما ننشده
مثل هؤلاء يجب أن يرو قوتنا الحقيقية
فأين أنتم يا شباب هذا الدين




منقوووول

:هلا و مرحبا:

دا من زوقك



:شكراً: