أكّد أحمد حسن -نجم وسط منتخب مصر والنادي الأهلي- أنه لن يلعب في الجزائر مرة أخرى مهما كانت الظروف؛ بسبب المعاملة التي تلاقيها الأندية والمنتخبات المصرية في الجزائر.
وقال "حسن" في أعقاب خسارة فريقه الأهلي أمام شبيبة القبائل الجزائري بهدف في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي شهدت أجواء غير رياضية بعد الشجار الذي وقع مع لاعبي الأهلي وأفراد الأمن الجزائري في ملعب "1 نوفمبر": "إن قراره نهائي ولا رجعة فيه".
وكشف "الصقر" في التصريح الذي أدلى به لموقع "أي أم سكوتينج" أن الاستقبال الجيّد من المسئولين الجزائريين أفسدته الأجواء السيئة التي حفلت بها المباراة سواء داخل الملعب أو خارجه حتى تتهيّأ أسباب الفوز للفريق الجزائري.
وأكّد اللاعب الدولي عدم عودته للجزائر مجدداً بعد الشكل السيئ الذي تلقّى به الأهلي الهزيمة من فريق شبيبة القبائل الجزائري سواء من النواحي التنظيمية أو الضغوطات الرهيبة التي وقعت على فريقه.
ولم يخفِ "حسن" الجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية الجزائرية قائلاً: "أُحيطت البعثة بالعديد من التدابير الأمنية والمدرعات وآلاف الجنود منذ وصولها إلى العاصمة الجزائرية ومنها إلى "تيزي أوزو"، ورغم ذلك تمت مهاجمة حافلة الفريق قبل وبعد المباراة".
وأعرب لاعب أندرلخت السابق عن اندهاشه من موقف الجماهير الجزائرية، مضيفاً: "لماذا كل هذا العداء نحونا.. إنها مجرد مباراة في كرة القدم.. لا أستطيع أن أجد سبباً أو مبرراً لما حدث"، مشدداً: "كرة القدم يجب أن توحد الناس وليس العكس".
وكشف أنه حتى لو تأهل الأهلي وتصادف مواجهته لفريق وفاق سطيف الجزائري، فلن يسافر مع الأهلي، وأيضاً لن يسافر مع المنتخب المصري حتى لو أن هناك مباراة مهمة في الجزائر.
يُذكَر أن حافلة الأهلي قد تعرّضت للرشق بالحجارة قبل المباراة بيوم واحد من قِبل بعض الجماهير الجزائرية، وهي في طريقها لملعب التدريبات، وأصيب أسامة حسني وأحمد السيد، وبعد المباراة قامت الجماهير الجزائرية أيضاً بمهاجمة حافلة الأهلي.
عن شبكة الـ"إم. بي. سي"