أعجب للزوجة المحبة التي تزعل إذا كلم زوجها إمرأة غيرها وسمع صوتها .....ولا تزعل وهي تسمع معه ماحرم الله من غناء بالمعازف ...!!!
أعجب للزوجة المحبة التي تثور إذا لم يذهب بها زوجها للسوق......ولا تثور إذا بقي بجوارها يتأبط ذراعها ويتجولون في السوق والمصلين في المساجد يحضرون الجماعة وهو معها.....!!!
أعجب للزوجة المحبة التي تقيم الدنيا إذا تزوج عليها زوجها بالحلال.......وترضى أن يقضي شهوته بالحرام دون علم أحد خوفاً على نفسها من القيل والقال والفضيحة كما تقول أمام النساء....!!!!
أعجب للزوجة التي تلح على زوجها الحبيب للسهر والحديث معها إلى قبيل الفجر.....ولاتلح على أن يستيقظ لصلاة الفجر في وقتها!!!!!
كثيرة جدااااااااااا علامات التعجب التي تصيبني عندما أرى زوجة تدعي محبة زوجها بل والإستماتة في حبها وهي تتصرف معه هذه التصرفات التي تدل على أن حبها لزوجها ماهو إلا حب أناني ليشبع رغباتها ويسعد أيامها ولياليها الملاح ويلبي طلباتها.....فقط لاغير
فهي لاتبحث إلا عن راحتها ........أما ذنوبه فهو كما تقول رجل ويعرف مصلحته وليست هي من ستعلمه.....أما رغباتها فستظل تعلمه وتعلمه إياها ولن تكل أو تمل حتى يرضخ لها
فهي إذاً زوجة للدنيا فقط ....وقد تكون سبباً لأن يضيع زوجها حقوق الله في سبيل حقوقها وبذا تكون سبباً لدخوله النار
أما الزوجة المحبة الصادقة في حبها فهي التي تسعى حثيثاً لتكون مع زوجها في الدنيا والأخرة
هي التي لاتكل ولاتمل في تقريب زوجها من الله
هي التي مستعدة أن تحرم نفسها من أمور دنيوية خوفاً من أن يضيع بسببها زوجها شيء من الطاعات
هي التي تكون لزوجها مفتاح للجنة بسبب حرصها على أن تشجعه على القيام بحقوق ربه
هي التي تحببه في فعل الطاعات وتكره إليه المحرمات خشية على جسد زوجها الحبيب لأن يعذب بالنار
هي التي تشعر بحرقة في قلبها إذا رأت من زوجها تساهل في حدود الله خوفاً على زوجها من عقاب الله
هي التي لا تكف عن رفع أكفها سائلة الله الهداية والثبات لزوجها
قال
( الدنيا متاع , وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) مختصر مسلم 797
هل علمت أيها الرجل لماذا خير متاع الدنيا المرأة الصالحة؟؟؟
نعم....لإنها ستكون لك واحة سعادة في الدنيا لحرصها على نفسها من الحرام فيطمئن قلبك لها
وحرصها على مايرضيك إبتغاء رضى ربها
وصبرها على الأذى منك محتسبة الثواب العظيم من الكريم
وحرصها عليكِ من الوقوع في الحرام لإنها تريد أن تكون زوجتك في الدنيا وسيدة الحور معك في الأخرة لإنها تحبك بصدق.
فيا من رزقه الله بزوجة صالحة تنصحه فيغضب....
....وتوقظه للصلاة فيثور ويرميها بما تطاله يده....
....وتنهاه عن سماع ماحرم الله فيصفها بالمتشددة الجالبة للهم....
....وتحثه على غض البصر فينعتها بالغيورة النكدية....
أحمد الله على ماوهبك من نعمة ولؤلؤة ثمينة تحبك حباً عظيماً وتسعي لتأخذ بيدك للسعادة في الدنيا والأخرة.
وأشكر الله فعندك نعمة عظيمة... كثير غيرك محروم منها....فيخسر ويندم يوم لاينفع الندم