أبا ذر يداعب عمر!!
روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري
فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟
فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير
وضوء ، ولي ما ليس لله في السماء...
فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب
رضي الله عنه, فقال له: يا أمير المؤمنين على وجهك
أثر الغضب!!
فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر ..
فقال: صدق يا عمر!!
يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنما أموالكم
وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت ..
ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير
وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء
لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد...
فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين، لقد أزلت
ما في قلبي على حذيفة بن اليمان...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
عرابي أبكى عمر...
قيل إن أعرابي وقف على باب عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة
أكس ِ بناتي وأمهن
وكن لنا في ذا الزمان جنة (1)
أقسم با لله لتفعلنه
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟
قال: إذاً يا أبا حفص لأمضينه..(2)
فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟
قــــــــال:
والله عنهن لتسألنه يوم تكون الأعطيات منة(3)
وموقف المسئول بينهنه إما إلى ناراً وإما إلى جنة
فبكى عمر حتى أخضلت (4) لحيتهُ , ثم قال لغلامه :
يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره..
والله لا أملك غيره...
(1)جنة: ستر, وقاية..
(2)أمضي: أذهب..
(3)المنة: الإحسان..
(4)أخضلت: أبتلت
================
الصبي الذي أسكت عمر!!
أجتاز عمر رضي الله عنه بصبيان يلعبون،،
فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،.
فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟
قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان
الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
عمر يُقبل وجه علي...
أستدعى رجل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه،، وعلي جالس فألتفت
فقال: قُم يا أبا الحسين فأجلس مع خصمك..
فقام فجلس معه وتناظرا، ثم أنصرف الرجل ورجع علي
إلى محله، فتبين عمر التغير في وجهه فقال: يا أبا الحسين، مالي أراك متغيراً! أكرهت ما كان؟ قال: نعم
قال: وماذاك؟ قال: كنيتني بحضرة خصمي، هلا قلت:
قُم يا علي فأجلس مع خصمك! فأعتنق عمر علياً وجعل
يُقبل وجهه وقال: بأبي أنتم! بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا
من الظلمات إلى النور..