الفوائد المتبادلة 2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع علومك ليبلغها و يجمع علوم غيرك لتتعلمها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل لرفع الصور

 

 كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شمس النهار
مشرف
مشرف
شمس النهار


تاريخ التسجيل : 28/08/2010

كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع Empty
مُساهمةموضوع: كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع   كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 8:01 pm

و يتابع الكاتب في عرض و يستشهد بقول أبو داود السجستاني صاحب السنن رحمة الله على حديث عمر رضي الله عنه:" إنما الأعمال بالنيات" قائلا :"هذا الحديث ثلث الدين " هذه مسألة ينبغي أن تكون واضحة من البداية في وضع رسالتك .و يذكر الدكتور بعض الأمثلة في واقع الحياة على إن سوء النية و يتابع قوله في الفرق بين المكتئب الذي يطلب الموت كل يوم و المجاهد يطلب الموت كل يوم فالفرق هو النية و هذه النية تجعل الفرق بينهما كفرق بين السماوات و الأرض و يعرض تجربته عندما ذهب إلى أفغانستان مع الروس و غزو الكويت حيث شاهدى أصناف من الناس و رغم كون الميدان ميدان جهاد و طائرات تقصف و دبابات إلا انه شاهد شبابا يتكلمون في الشيوخ المسلمين و يغتابونهم و هم في أي لحظة قد يموتون على ذلك , و شاهد هؤلاء الشباب منهم من فشل في دراسته و تغربوا من ديارهم و عانوا الأمرين من الأنظمة و الفقر و الفروقات الاجتماعية و هم في ميدان الجهاد و الآن يجاهدون "حسب تعبير الدكتور صلاح " في سبيل رفعة الأمة , كيف يرفع الأمة من لا يملك مقومات الحياة ؟؟؟!!!!!

و يعرض الدكتور مثل بسيط على أحدى الذين رفعوا الأمة في الماضي
عبد الله بن مسعود الذي حكم العراف وهو قصير القامة ضعيف المحيا نحيف الأطراف لكن كان له علم تنير به سور الصين و تستغفر له عليه حيتان الأطلنطي و تنقله عنه جن الكواكب البعيدة و تطير به حمائم المكسيك. العراق الذي يحكمه اليوم رجل طويل القامة عريض المنكبين كبير الرأس لم يقتل كافرا بعد, لم يقتل إلا المسلمين . حكم ابن مسعود بعلمه فانقادت له العراق و خرج منها رجال أحيوا الدنيا و عمروا البلاد و صارت بغداد عاصمة المعمورة , و حكمها الحجاج و بعد أن قبل مائة و عشرين ألفا من المسلمين فخرج منها الخوارج و المعتزلة و القارمطة وأصناف من البشر لم نكن نعرفهم من قبل و حكمها صدام فقتل ائتين ألف جندي مسلم على يدي الأمريكان و الأوروبيين وزادهم مائة ألف من قبله و صار العراق صاحب أعظم نهرين و أكثر أرض إنتاجية للتمر يموت أطفاله بسبب منعهم حليب فلوريدا وتمر كاليفورنيا!!. فرسالة ابن مسعود واضحة : "تبليغ هذا الدين للعالمين بالتي هي أحسن ",رسالة الحجاج: "توطين العراق لقيادة بني مروان ".رسالة صدام واضحة :"الضحك على ذقون البسطاء و قتل الشرفاء حتى تدين له العراق بخيراتها , و الطوفان من بعدي ".قدي يدرك الإنسان رسالته و قد لا يدركها , لكنها هي هكذا في الأعماق..

فحتويات المهمة في الرسالة هي :

1)ربك
2)نفسك
3)الآخرين
4)غايات آخرى

فالرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح , والروح هي التي تدير العقل والعقل يدير الجسد و المشاعر و التصرفات , حدد رسالتك أولا. و من الممكن تغيير رسالتك كل فترة ستة شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد تحتاج أن تعد ل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف إن الرسالة لا تتغير دوريا أو باستمرار , و يذكر الدكتور رسالة بيل جيتس الذي صنع الإمبراطورية المعلوماتيه تجارية و يصبح أغنى رجل في العالم فرسالته التي وضعها مع صديق طفولته بول ألين (رابع أغنى رجل في العالم) ""أن ندخل في كل بيت جهاز كمبيوتر شخصي""

ثم ينتقل الكاتب إلى الرسالة التخصصية :

ما تحدث عنه الدكتور كان الرسالة العامة في الحياة ,و هي الأهم و هي البداية لكن هناك رسالة في دور يلعبه الإنسان في حياته , ما هي رسالتك الأسرية (في البيت)؟ ما رسالتك العلمية ؟ ما رسالتك الروحانية ؟ ما رسالتك في العمل ؟ و هكذا في كل ميدان مهم في حياتك
سوف يبدأ الكاتب في مساعدتك في كتابة رسالة الثقافية أولا : بطرح سؤال ما الذي ترجوه من نفسك في الجانب الثقافي العلمي ؟ضعها بطريقة مثلا: أن .........أكون ثم أذكر ما تريد إن تكون و يعطي أمثله :

•أن أكون واسع الاهتمامات في الجوانب الإنسانية
•أن أقدم خدمة علمية متميزة في الجوانب الاجتماعية و النفسية
•أن أثري الساحة السياسية بأخلاقيات و أدبيات المهنة الصحيحة

و بعدها يذكر الدكتور تجنب "التميز" فهي كلمة فيها جملة من السلبيات, منها أنها تجعلك في المقارنة مع الآخرين و أنت لست في مقارنة مع احد. أنت تحب الخير للناس و تفرح حين ينجحون و يقدمون المطلوب ويسدون الثغرات ونفسية المقارنات نفسية متعبة و متعبة و منها انه قد ورد النهي ففي الأثر "لا تكن مميزا " أي لا تميز نفسك عن الآخرين بلا كن منهم و سيكولوجية التكبر والطبقية و العنصرية في التميز فهؤلاء لما فشلوا في تحقيق ذواتهم بالطرق الصحيحة من الجد و الاجتهاد على أسس صحيحة أوجدوا لأنفسهم القيمة دون مقابل كمن يقول :" أنا ابن فلان", أو " أنا ابن القبيلة التالية و أصلى عريق........الخ ", و يذكر الدكتور إن تقدم هذه الأمة في الماضي عندما جمعت في المجلس الواحد بلال الحبشي, و صهيب الرومي و سلمان الفارسي و أبا بكر التيمي, معاذا الاوسي , أبا ذر الغفاري و رفعت و رفعت . أما مجالس الأشراف ذوات الأصول العريقة: أبو جهل و أبو لهب و الوليد بن خلف ففي سافل التاريخ في الدنيا و في جهنم و بأس المصير في الآخرة لقد عاشت جنوب أفريقيا في ظل نظام "البارتايد" العنصري الذي يجعل من الأسود بلا صوت, و الأسمر بصوت و الأبيض بصوتين عاشت سنوات لا يكون لها احد الاحترام و لا التقدير بما في ذلك البيض المستعمرون و ارتفعت أمريكا في اقل من خمسين سنة إلى قمة الدول المؤثر في تاريخ البشرية يوم جعلت من أصولها الأسود و الأبيض و المكسيكي و الايرلندي والصيني و الألماني و الهندي و العربي سواسية ,و صارت مهاجرة يهودية لم تولد ف أمريكا الخص الثالث في البلاد و وزيرة خارجية و صار اسود أصوله من أفريقيا و زيرا للخارجية وهكذا صارت بلد الفرص لك حالم ( و يعطي الدكتور ملاحظه إن أمريكا سوف تخس شعبيتها في تفشي العنصرية و الانحياز الواضح في سياساتها الخارجية ) و ينتقد الدكتور وضع (البدون ).

و يرجع الدكتور صلاح إلى مسالة التميز بين البشرية خطيئة عظمى و مخل في نفسية الإنسان و يفسد رسالته و خططه الحكمية و لدي أيضا تحرج في استخدام كلمة تفوق لان فيها أيضا و إن كانت أهون في نظره لأنها تعتمد على مهارات و مجهودات الشخص نفسه و بعدها يترك الكاتب فراغ إلى كاتبة الرسالة الثقافية

ثم يذكر الدكتور صلاح بعض الجوانب المهمة في الحياة منها الجانب الروحاني و يقصد ما تتغذى عليه الروح و تعيش من اجله و هذا الجانب يتعلق باتصال الروح مع المعاني أو القوى الأكبر, و من هنا يدخل الإيمان بالله سبحانه وتعالى و يدخل الإيمان بالقدر والاتصال بالكون و الطبيعة و الاتصال ببقية الأرواح و الأزمان فنحن متصلون بالله نعبده و نستمد منه العون والحياة فغذاء فكلما قوية الروح و انتعشت و أقبلت و أقدمت و كلم ضعف الغذاء الروح ضعفت و أوشكت أن تطفأ والروح لا تموت ابدآ إلا موته بسيطة جدا بين النفخ و القيامة و نحن المسلمين نمل أعلى مقومات الجانب الروحاني بينما الناس في شد و مد كالموج ا لمتلاطم في هذه المسألة إذ نحن صفاء النهر السيار الصافي و الطرق التي بينا الإسلام في الاتصال الروحي الصحيح طرق فعالة و قوية بينما الآخرون يتصلون بالله عن طريق وسائل كالقبور و الصالحين و الأنبياء والكواكب و الأشجار والحيوانات و الأصنام فالتصال بالله مباشرة في سجودنا و دعائنا و طوال الوقت و جلسة خلوة في ذرك بعد صلاة الفجر إلى الشروق أي قرابة الساعة وشيئا تساوي عندنا حجة و عمرة تامة كما اخبره عنه الرسول صلى الله عليه و سلم

و يقترح الدكتور صلاح بعض الكتب التي تساعد في الجانب الروحاني :
•العقيدة الوسطية للإمام الطحاوي بشرح الأمام الأذرعي الحنفي و تعليق الشيخ عبد العظيم العزي العلي , و يوجد شرح رائع لها في أشرطة كاسيت للشيخ الفاضل حسن أيوب
•مدارج السالكين للإمام ابن قيم الجوزية
•كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
•كتاب العقائد للإمام المجدد حسن البناء

و يعرض الدكتور صلاح إن الإنسان هو عبارة عن :
إنسان= روح + عقل+ جسد

و يذكر الدكتور صلاح أن هناك جوانب مهمة في حياتك يترك لها فراغ لتعبئتها

ثم ينتقل إلى رسالة المؤسسات :

فالرسالة تعني سبب وجود هذه المؤسسة كما إن الرسالة الشخصية سبب وجود الفرد و إذا كان الشخص الذي لا رسالة واضحة عنده في مرحلة خطيرة فهو معرض للهزات النفسية و الاضطرابات الاجتماعية و غير ذلك فيمن باب أولى المؤسسة الجماعية و التي تشمل أوقات و جهود آخرين بالإضافة لك أن تكون لها رسالة

ثم يأتي فصل التحدث فيه الدكتور صلاح الراشد عن الرؤية

كيف تضع خططا قصيرة المدى ؟؟
كيف تضع خططا متوسطة المدى ؟؟
كيف تضع خططا استراتيجية ؟؟

و يبدأ هذا الفصل بالتحدث عن أهمية التخطيط
و سوف يتناول التخطيط بعيد المدى و القريب المدى و يذكر مقولة للأستاذ الفاضل د.هشام الموصلي تقول : If you fail to plan you plan to fail
يعني إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل و هناك دراسة كشفت ان الذين يخططون فقط هم الذين يجنون النتائج الحقيقية, و في كتابه " وحي القلم " يقول الأديب الرفاعي : "إذا لم تزد شيئا على الدنيا, كنت أنت زائدا على الدنيا".نعم إذا لم تزد شئيا على الدنيا كلفت الدنيا الهواء و الماء والغذاء في كتابه المبدع "صناعة الحياة "يقول العلامة العراقي الأستاذ محمد أحمد الراشد:"كلنا يجيد سب اليهود الذين استحوذوا على الأموال و الأسواق و يضجر من المارون و الأقباط و البهرة و القاديانية و المبتدعة و الأقليات إذ كان منهم السبق إلى المال , بتسهيل من الدوائر الاستعمارية في فترة الاستعمار جزما و بمساعد من قوى خفية أخرى ربما , ولكننا لم نحسن غير المسبة بدل أن تلعن الظلام أو قد شمعة كن حمالا في السوق لكن قرر من أول خطة لك فيه أن تصير تاجرا أو عقاريا أو مدير شركة فتصير و تصل بإذن الله المهم تصميمك أن لا تستطيب جلسة الوظيفة الحكومية قرر قبول الجوع سنة تأكل الخبز بالخل و هذا هو المهم إذا ستأتيك الأموال من بعد و ستجد مراغما كثير في الأرض وسعة وتكون من صناع الحياة "
فإذا كنت لا تعرف ما تريد قال تصل إلى ما تريد لان لا تعرف اصل باختصار لن تحقق شئيا بالصدفة ينبغي لك إن تخطط و أنت تخطط بدقة للوصل إلى ما تريد ذلك طبعا بعد أن تحدد و بالضبط ما تريد, و يقول كونفوشيش :"الناس بالفطرة متشابهون و في التطبيق مفترقون".
و يذكر إحصائية عالمية في المجتمعات الغنية عن الناس و المال ففي سن التقاعد سيكون النسا و أوضاعه المالية كالتالي:

•56% عالة على أولادهم أو التأمينات الاجتماعية أو راتب التقاعد
•13% مفلسون أو مديونون أو فقراء
•26% سيموتون
•4% سيكونون في وضع مادي جيد
•1% سيكونون أغنياء

السبب 1% أغنياء و 4% في وضع مادي جيد لان الغالبية لا تخطط بل الكثير منهم لا يريد حتى إن يكون غنيا يود إن يعيش حياته يتكفف ما في أيدي الناس و الحكومات لماذا يجني الأمريكان أكثر مليارديرات العالم و من ثم أوربا ؟؟ وثم يهاجم الدكتور صلاح العقلية العربية في نظرتها إلى الغني وهي القناعة أن الغني سيئ و هي قناعة يسلكها الفاشلون دائما و لا هي من ديننا و لا من تراثنا و لا من تقاليدنا و في الحديث الصحيح:"إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي "و في الحديث الآخر:"المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ".

الخلل الثاني : أن أغلب الأغنياء في بلدنا بخلاء فهم يعيشون لأنفسهم و يموتون على أنفسهم و لا تستفيد منهم الأمة إلا كما تستفيد الإبرة من ماء البحر و يعرض الدكتور صلاح قصة و ثم يذكر بعض اسرار النجاح وهي :

•ان تعمل في شئ تتمتع فيه
•أن يكون الإنجاز عند أهم من التمتع ، يعني يكون الإنجاز عادة يومية و هو أهم من التمتع
فالقاعدة الثانية في النجاح و الغنى و هي أن تحب الإنجاز أكثر من التمتع
•أما السر الثالث للنجاح و الثراء هو :الربحية =الإيراد- المصروف

و يعلق الدكتور انه عندما تقلص المصروفات تقل الإنتاج ومن ثم تموت المؤسسة المطلوب التركز على كيف تجلب الإيراد ويعنى ينبغي أن تكون خطط و اجتماعات الدول والمؤسسات و الوزارات و الأفراد حولها هي نقاط القوة لدينا و كيف نستثمرها في جلب إيراد أكثر؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم عيسى
إدارة عامة
إدارة عامة
ابراهيم عيسى


تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع   كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 1:00 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس النهار
مشرف
مشرف
شمس النهار


تاريخ التسجيل : 28/08/2010

كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع   كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع Emptyالخميس أكتوبر 07, 2010 1:17 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تخطط لحياتك 2 لصلاح الراشدكتاب رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تخطط لحياتك1
» كيف تخطط لمستقبلك 1
» كتاب كيف تخطط لحياتك3
» كم هو اكثر من رائع
» انت انسان رائع.................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفوائد المتبادلة 2010 :: قسم التنمية البشرية-
انتقل الى: