ahmed sayed مشرف
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: الإمام علي (عليه السلام) صرخة بوجه الطغاة في كل عصر الإثنين سبتمبر 20, 2010 9:17 pm | |
| الإمام علي (عليه السلام) صرخة بوجه الطغاة في كل عصر كما هو شان المثال العسير في خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله) لا يمكن للإنسانية أن تلد مرة أخرى مثلا يحتذى به وقدوة سوى شخصية الإمام علي ابن بي طالب(عليه السلام) التي تجلت فيها أعمق معاني الفضائل والصفات الحسنة القريبة كل القرب من منبع النبوة، على قول الرسول الأعظم: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ومهما حاول المداد فانه لن يعطي لعلي بن أبي طالب حقاً من فضائله في العلم والمعرفة والأخلاق والتواضع والسياسة والحكم الرشيد والزهد في الدنيا ومالها.لقد ظل الإمام (عليه السلام) طوال أكثر من 1400 عام شخصية نموذجية وأسوة حسنة يعتقد بها كافة المسلمين، شيعة وسنة، بل هناك العديد من المسيحيين يعترفون بمقام هذا الحاكم العادل وفضائله وإن لم يعترفوا بكونه إماماً وحجة من الله تعالى. نحن المسلمين وبهذه الأيام المشهودة التي تصادف إصابة امير المؤمنين (عليه السلام) ومن ثم استشهاده، مدعوون، بل نحن في أمسّ الحاجة إلى أن نجدد العهد بالإمام ونقتدي به، بمعنى أن يكون هو مثلنا في كافة مراحل الحياة، علينا أن نتعلم من سيرته كيفية العمل، كيفية العبادة، كيفية الحكم، كيفية الإدارة، كيفية العدالة...فالإمام(عليه السلام) كان يدير الحرب والسلم ويقيم الجمعة والجماعة ويدير البلاد والعباد، مثلما كان صاحب عائلة ومعلماً وخطيباً وقاضياً وقائداً، وفي كل ذلك كان عادلاً وهو حجة لنا في جميع ذلك. وأما بالنسبة للحكومة والدولة في مفهوم سياسة الإمام علي(عليه السلام) فان الشعب كله مسؤول في توجيهها، فكل معلم أو أكاديمي أو موظف وحتى الكاسب والمزارع مسؤولون، وتكمن المسؤولية هنا في المطالبة الحثيثة بتطبيق نهج العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات. يلزمنا أن نتعلم من سيرته (عليه السلام) مختلف جوانب الحياة السياسية، حيث كان يتعامل مع مفاصل السلطات في الدولة الإسلامية بنفس القدر من الحزم والعدل ورعاية جميع الحقوق، حقوق الناس والأقليات والمرأة والمعارضة والبيئة والحيوان.وفي ظل ما يجري من تدهور الأوضاع في معظم البلاد الإسلامية فان الإسلام السياسي وخاصة في العراق يعاني حالة نكوص شديدة وتغير في النهج والمضمون وتشتت في تطبيق الأفكار، بحيث أصبحت الشعارات التي جاءت بعد سقوط النظام البائد بعيدة كل البعد عما يجري على أرض الواقع، الأمر الذي جعل الأهداف التي رسمتها القوى الإسلامية السياسية صعبة التطبيق، بل مستحيلة في بعض الأحيان هذا من جهة، ومن جهة أخرى فان القواعد الجماهيرية للإسلام السياسي والتي يشكل الشيعة أغلبيتها اصابها الإحباط المفرط من تداعيات الأوضاع المختلفة التي تزداد سوءاً يوماً بعد آخر في ظل الاستجابة المستمرة للضغوط الداخلية والخارجية حتى أصبحت التنازلات تباعاً دون أن يكون هناك مقابل في بارقة أمل للأمن والسلام والوفاق مع الآخرين. وعليه فإننا إن أردنا السلامة مما نحن فيه من أمواج الشر المتلاطمة المحيطة بنا من كل جانب فعلينا أن نتبع سياسة أمير المؤمنين(عليه السلام) والتي تستند إلى: 1 - تعميم العدل: قال تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان). وورد في الحديث الشريف (بالعدل قامت السموات والأرض)، فالعدل ووضع كل شيء في موضعه المناسب له يعتبر من الأعمدة الأساسية في الإسلام. ولذا نجد إن الإسلام الحق ينهى عن أمور تنافي العدل بالرغم من إنها غير منهي عنها في الممارسات السياسية بأنحاء العالم قديماً وحديثاً، ومنها: الغدر، التمثيل بالقتلى، قتل الشيخ الفاني والمرأة التي لا تشترك في الحرب والطفل والمريض. 2 - إنقاذ المستضعفين: من الأعمدة الثابتة في سياسة حكومة الإمام علي (عليه السلام) كانت إنقاذ المستضعفين ومهما كانت أديانهم ومعتقداتهم، وإن كانوا غير مسلمين، وأساس ذلك قوله تعالى (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين). 3 - الإسلام فوق كل شيء: ومن الأسس الثابتة للسياسة الرشيدة هي إن الإسلام يجب أن يكون دائماً وفي جميع المجالات أعلى من أي دين أو حكومة أو نظام. 4 - وحدة المسلمين: ولعل هذه النقطة من أهم ما ينادي به الإسلام حيث قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون). وفي الحديث الشريف يوم فتح مكة قال الرسول الخاتم (صلى الله عليه وآله): (يا أيها الناس إن الله قد اذهب عنكم بالإسلام نخوة الجاهلية)، إن العربية ليست بأب ٍ ووالدة وإنما هي لسان ناطق فمن تكلم به فهو عربي. إن أكرمكم عند الله اتقاكم. ولذا فان أي تفريق بين المسلمين يعد من اشد المحرمات في الإسلام، ويكون تشتيتاً للأمة الواحدة، وتسهيلا لسيطرة الأعداء على بلاد الإسلام. 5 - مكافحة الفساد المالي والإداري الذي ينهش بالأمة كما يفعل حليفه الإرهاب، فقد كان الإمام علي عليه السلام حريصاً أشد الحرص على بيت المال ومراقبة الولاة والعمال في الدولة ومحاسبتهم على الانتهاكات المالية والإدارية. 6 - الوصول إلى الناس وتحقيق حاجاتهم الحياتية عبر تحقيق الخدمات المتواصلة والاستماع إلى آرائهم حيث كان الإمام علي عليه السلام يعيش مع الناس وفي الناس دون حماية أو حاجب أو قوى أمنية. إن نهج الإمام عليه السلام هو حجة علينا ولو مشينا على هذا النهج بإخلاص ونزاهة وانفتاح لاستطعنا التخلُّص من الكثير من الأزمات وحققنا الاستقرار والأمن والرفاهية.[/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
حسن رجب المدير العام
تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: الإمام علي (عليه السلام) صرخة بوجه الطغاة في كل عصر الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:37 am | |
| هذا الموضوع يظهر فيه اسلوب الشيعة
و هذة هى طريقتهم فى كتابة مواضيعهم
و نحن نعلم قدر سيدنا على رضى الله عنه و عن صحابة النبى صل الله عليه و سلم
فإحذر أخى من نقل مواضيع الشيعة و لو كان المضمون سليم فالإسلوب أو الطريقة خاطئة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
ابراهيم عيسى إدارة عامة
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: الإمام علي (عليه السلام) صرخة بوجه الطغاة في كل عصر الخميس سبتمبر 23, 2010 3:19 pm | |
| | |
|