هؤلاء تلتقيهم في خريف عمرك في وقت تكون فيه في أمسّ
الحاجه الى واحة دافئه تحتويك وتبث الأمن في نفسك
المرهقه المنهمكه من فصول الحياة, وتطمن احساسك
المخيف باستقبال خريف العمر فيقتحمون هدوءك ,
لايحترمون خريفك يمنحونك بعض التوهم المقيت, يبثون
سمومهم في استقرارك النفسي,ويستغلون حاجتك الى
اعادة الزمن الجميل من جديد..ويمارسون أدوارهم في
الخفاء ويفاجئونك بلسعتهم السامه كعقارب الرمل