ابراهيم عيسى إدارة عامة
تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: الحج قبل فوات الاوان الأربعاء مايو 19, 2010 9:47 pm | |
| قالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ "
قال رسول الله : { تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له } [رواه أحمد].
أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله, وأن الهجرة تهدم ما قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ ) صحيح مسلم
قال : { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } وقال : { من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه } [متفق عليه].
وسئل النبي : { أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "جهاد في سبيل الله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور" } [رواه البخاري].
روى عبد الرزاق في مصنفه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج فرأى ركبا فقال: (من الركب؟ قالوا: حاجين، قال: ما أنهزكم غيره؟ -أي ما أخرجكم غيره- ثلاث مرات، قالوا: لا، قال: لو يعلم الركب بمن أناخوا لقرت أعينهم بالفضل بعد المغفرة، والذي نفس عمر بيده ما رفعت ناقة خفها ولا وضعته إلا رفع الله له درجة وحط عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة
، وروى أيضا عن كعب أنه قال: (وفد الله ثلاثة: الحاج والعمار والمجاهدون، دعاهم الله فأجابوه، وسألوا الله فأعطاهم)
وأداء الحج والقيام بالعمرة عمل صالح حري من ختمت حياته به أن يكون علامة على حسن خاتمة صاحبه من الدنيا، فإن العبد يبعث على ما مات عليه، ولهذا كان السلف يحرصون على الإكثار من الحج لعله أن تختم حياتهم به، قال طلحة اليامي : (كنا نتحدث أنه من ختم له بإحدى ثلاث -إما قال: وجبت له الجنة، وإما قال: برئ من النار-: من صام شهر رمضان فإذا انقضى الشهر مات، ومن خرج حاجا فإذا قدم من حجته مات، ومن خرج معتمرا فإذا قدم من عمرته مات)
قال رجل لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: (يا أبا موسى إني كنت أعالج الحج -أي أزاوله وأمارسه- وقد ضعفت وكبرت، فهل من شيء يعدل الحج؟ قال له: هل تستطيع أن تعتق سبعين رقبة مؤمنة من ولد إسماعيل؟ فأما الحل- أي النزول- والرحيل، فلا أجد له عدلا -أو قال مثلا)
في الحديث عن الرسول أنه قال: { إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور } [رواه الطبراني]. إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ *** فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ لا يقبــلُ الله إلا كلَّ صالحة *** مـا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور
لبيــــك اللهم لبيــــك لبيــــك لا شريك لك لبيــــك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريــــك لك ... | |
|