دعا الزمالك غريمه التقليدي الأهلي للقاء قمة ثالث هذا الموسم بعد فوزه على الفيوم بهدف في دور الـ32 من كأس مصر يوم السبت.
سجل هدف اللقاء الوحيد أحمد جعفر في الدقيقة 68 ليضع زملائه في حالة انتظار لنتيجة لقاء الأهلي واتحاد نبروه في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي حال فوز الأهلي، فإن الفريقين سيلتقيا الأربعاء المقبل في دور الـ16 من أقدم مسابقة في تاريخ الكرة المصرية.
وانتهت المباراتان السابقتان في الدوري الممتاز هذا الموسم بالتعادل، سلبيا في الدور الأول، وبنتيجة 3-3 في اللقاء الثاني.
شهدت المباراة احتكاكات بين جماهير الناديين قبل المباراة وفي أثنائها ما اضطر الحكم ياسر فتحي إلى إيقاف المباراة حتى تم السيطرة على الموقف.
شبح بني عبيد!
سيطر الزمالك على الدقائق الـ20 الأولى من اللقاء، مستغلا التراجع الدفاعي الكبير لأصحاب الأرض، ولكن بدون خطورة حقيقية.
حاول شيكابالا تهديد مرمى الفيوم بركلة حرة مباشرة في الدقيقة الرابعة ولكنها حادت عن العارضة.
لعب صانع الألعاب الدولي مع أحمد جعفر وريمي أديكو وعلاء علي، ولكن الثلاثي السابق لم يكن في حالته وتكسرت عند أقدامهم معظم هجمات الزمالك.
كاد الفريق الأبيض أن يستعيد ذكريات توديع الكأس أمام فريق من الدرجة الأدنى، مثلما حدث أمام بني عبيد من قبل، ولكن العارضة كانت رحيمة بجماهيره.
ففي الدقيقة 28، ارتقى فرج عبد المحسن إلى ركلة ركنية، ولعبها برأسه في اتجاه المرمى في غياب مدافعي الزمالك، ولكن محاولته اصطدمت بالعارضة بعدما مرت من عبد الواحد السيد.
شوط أبيض
دخل الزمالك الشوط الثاني أكثر جدية بعدما شعر بالخطر من كرة العارضة، وسدد أديكو في الدقيقة 46 ولكن خارج المرمى.
أقحم حسام حسن المدير الفني للزمالك حسين ياسر بدلا من علاء علي، ثم صبري رحيل بدلا من أديكو، ما نشط الأجنحة وتسبب بصورة مباشرة في الهدف الوحيد.
وانطلق ياسر من الجانب الأيمن وأرسل عرضية متقنة على رأس جعفر، الذي وضعها في منتصف المرمى ولكن الحارس حمادة شعبان فشل في التصدي لها.
استمر الفيوم في أسلوبه الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي تكفل دفاع الزمالك بالتصدي لها فيما عدا كرة عرضية واحدة في الدقيقة 57 أخرجها السيد من منطقة الخطر.
أوقف الحكم اللقاء لنحو ست دقائق بعدما رشق السكان الموجودون خلف مدرجات الملعب مباشرة جماهير الزمالك بالحجارة، فرد المشجعون بقذفهم من الملعب إلى العمارات السكنية في مشهد غريب.
الاحتكاكات جاءت تكملة لما حدث قبل المباراة من قذف بالحجارة بين جماهير الفيوم ومشجعي الزمالك الحاضرين من القاهرة.