إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم .والسكت عن الحق شيطان اخرس
ونحن صامتون عن حقوقنا ساكتون على ضياع اموالنا وانتهاك حريتنا اللتى تنتهك كل يوم اكتر من عشارت المرات
عاجزون على المطالبة حتى بادنى حق من حقوقنا الا وهو الشكوى من انين جرحنا . حتى جاء يوم الثلاثاء 25 يناير الماضى .وانطلقت صرخاتنا الى عنان السماء لتسمع العالم باجمع اننا مازلنا أحياء رغم القهر والظلم ولتسمع من يجلس على كرسى الحكم بل من يدوس على كرامتنا ويكتم افواهنا . اننا لن نكون ضعفاء بعد يومنا هذا واننا سوف نغير وننظف انفسنا من الضعف والجبن وقلة الحيلة وسوف نخرج من عباءة الخوف الذى سيطر علينا من قديم الازل الى نور الحق والحرية
واسترداد الحقوق . فخرج الشباب المقهور الباحث عن الحياة الكريمة فقط وليست الحياة المرفهة اللتى يعيشها اصحاب النفوذ والسلطة فى هذا البلد التى قال عنها الله فيها خير اجناد الارض . فسمى هذا اليوم بيوم الغضب ولكنى اسمية يوم الكرامة يوم استرداد الحرية والانسانية التى سلبها هؤلاء المفسدون فى الارض . فهم يقولون انها مظاهرات ولكنى اصر على تسميتها
استردا الكرامة لقد خلقنا الله احرار وهم وهم يريدوننا عبيدا لهم لاوالله نحن عباد الله فقط . وسوف ينصرنا الله لاننا اصحاب حق والله مع الحق وهم باطل والله يمحو الظلم والباطل . فاليقوينا الله ولنلبى نداء الحرية ونستمر على المضى قدمأ نحو استرداد حقوقنا .فانحيا بكرامة او نموت بشرف وعزة إن تنصرو الله فلا غالب لكم فمن خرج للاحتجاج على الجوع والقهر والظلم لايهتم بمن يجلس على كرسى الحكم بل يهتم بالعيش حياة كريمة مطمئن فى بيتة وبين اهلة وعلى مالة وعرضة [flash][/flash][code]