فوجئت الزوجة بزوجها الذي تزوجته منذ 27 عاماً يحاول معاودة أيام الصبا بمشاهدة أفلام إباحية ومقاطع جنسية، وحاول إجبارها هي الأخرى على مشاهدة الأفلام فاعترضت بشدة وهددته بفضح أمره واشتعلت النيران بينهما وتخيل كل طرف أنه محق في التصميم على رأيه، وفوجئت الزوجة بعد هذه السنوات التي جمعتهما بأن زوجها طلقها غيابياً بدون معرفتها أو رضا منها.
أقامت الزوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تطالب بنفقة متعة بعد أن غدر بها الزوج لأسباب جنسية تافهة وتركت للمحكمة تقدير المتعة فقضت لها محكمة أول درجة بمبلغ 1800 جنيه متعة ثلاث سنوات باعتبار أن نفقتها الشهرية 50 جنيها، فاضطرت الزوجة لاستئناف الحكم مرة ثانية، وأفادت بأن زوجها على ثري بعض الشيء وطالبت بزيادة مبلغ المتعة، واستأنف المطلق هو الآخر مؤكداً أنها لاتستحق نفقة لأنها السبب في إيقاع الطلاق بعد أن اتهمته أمام العائلة بمشاهدة أفلام جنسية وإباحية في هذه السن وتسببت في إحراجه أمام عائلته وطالب بإلغاء حكم أول درجة.
قبلت المحكمة برئاسة المستشارسامي مصيلحي استئناف المطلقة واستحقاقها للمتعة لتطليقها غيابياً، وقدرت النفقة بـ400 جنيه شهرياً لمدة أربع سنوات بعد أن تبين للمحكمة أن راتب الزوج 3 آلاف جنيه شهرياً، وقضت لها بنفقة أربع سنوات بمبلغ 20 ألف جنيه.
نهم الزوج الجنسي وكثرة تواجده على الإنترنت والبحث في مواقع إباحية دفعه لمشاهدة الأفلام ولم يكتف بذلك بل أراد من زوجته التي تقدم بها العمر أن تقلد ما يشاهده من ممارسات آثمة ليعود لأيام الصبا مرة ثانية.