نؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتباً حجة على العالمين ومحجة للعاملين يعلومنهم بها الحكمة ويزكونهم .
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتاباً وقد ذكر في القرآن منها: التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى وهذه الكتب مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص .
وقد نسخ الله باقرآن الكتب السابقة وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85] .