تغنى شعراء العرب قديماً وحاضراً بوصف جمال الحبيبة
فأنشدوا أجمل الكلمات التي فاقت حروف كل الشعوب
وهنا أقدم لكم بعض هذه الروائع من تجميعي
لأضعها بين يدي أعضاء مجالس نزوى
علها تحوز على إستحسانكم ورضاكم
ففي جمال الإبتسامة قال المتنبي:
تبل خدي كلما ابتسمت....من مطر برقه ثناياها
وقال نزار قباني:
تتبسمين وتمسكين يدي....فيعود شكي فيكِ إيماناً
وجميل صدقي الزهاوي أنشد:
غنائي غانيةٌ غرها....صباها وأني بها مغرم
تراني فتبسم من صفرتي....وأحسن بها حينما تبسم
وفي روعة العين واللحظ قال الناشئ:
فلما تلاقينا كتبن بأعينٍ....لنا كتباً أعجمنها بالحواجب
أعجمنها (وضعن النقاط على حروفها)
وقال مجنون ليلى:
أشارت بعينيها مخافة أهلها....إشارة محزونٍ بغير تكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا....وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
والمتنبي يمتعنى بقوله:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي....وللحب ما لم يبق منه وما بقي
أما بالخد أنشد الشاب الظريف:
وبين الخد والشفتين خالٌ....كزنجي أتى روضاً صباحا
تحير في الرياض وليس يدري....أيجني الورد أم يجني الأقاحا
وقال العرجي:
يزداد توريد خديها إذا لحظت....كما يزيد نبات الأرض بالمطر
وبعض المحدثين يقولون:
الخال يقبح بالفتى خده....والخال في خد الفتاة مليح
وفي الشفة قال الأخطل الصغير:
قتل الورد نفسه حسداً منكِ....وألقى دماه في وجنتيكِ
والفراشات ملت الزهر لما....حدثتها الأنسام عن شفتيكِ
وقال محمد ياسر الأيوبي:
وبكل شفاه نساء الأرض....تلوح لعيني شفتاكِ
وابن زيدون يقول:
ما للمدام تديرها عيناكِ....فيميل في سكر الصبا عطفاكِ
هلا مزجت لعاشقكِ سلافها....ببرود ظلمك أو بعذب لماكِ
وفي روعة الوجه قال أبو العلاء المعري:
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها....ففي وجه من تهوى جميع المحاسنِ
وجميل بثينة يقول:
هي البدر حسناً والنساء كواكب....وشتان ما بين الكواكبي والبدر
ويقول مجنون ليلى:
أوميض برقٍ في الأبيرق لاحا....أم في ربي نجدٍ أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرت....ليلاً فصيرت المساء صباحا؟
اما النبي العدنان
لية وسلم قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه * وما زال يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرم طلاقهن * وما زال جبريل يوصين بالممالك حتى ظننت أنه سيجعل لهم مدة إذا انتهو االيها عتقوا وما زال يوصيني بالسواك حتى خشيت أن يحفى فمي وروى حتى كاد ... ما زال جبريل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لا ينامون أبدا "